تعد أمراض الكبد واحدة من أشد الأمراض فتكًا على مستوى العالم، فعلى الرغم من التقدم العلمى الهائل الذى أسهم فى خفض معدلات انتشار المرض، والحد من مضاعفاته بين المصابيين، إلا أنه لا يوجد دواء لمرضى الكبد الدهنى.
علاج سريع
ومؤخرًا كشفت دراسة حديثة مفاجأة سارة لمرضى الكبد الدهنى، حول دور الثوم في التخفيف من مرض الكبد الدهني، نظرًا لما يحتويه الثوم على خصائص مضادات الأكسدة والمضادات الحيوية، ويمكن لمكوناته النشطة بيولوجيًا أن تساعد في التخفيف من أعراض الكبد الدهني البسيط.
دراسة حديثة
اختبرت الدراسة قوة الثوم على 110 مريضًا باستخدام الموجات فوق الصوتية، وحصل المشاركون الذين تم اختيارهم بشكل عشوائي على 800 ملج من الثوم، أو دواء وهمي لمدة 15 أسبوعًا، إلى أن جاءت مرحلة إعلان النتائج والتى أظهرت تحسنًا بين 51.1 في المائة من المتطوعين، مقارنة بالذين تناولوا الدواء الوهمي، وفقًا لصحيفة “إكسبريس.
فوائد الثوم
ويتطلب الاستفادة من فوائد الثوم فى التخفيف من أعراض المرض، العمل على تعديل الوزن وزيادة النشاط البدنى، كما أنه تبين مع تناول الثوم أنه يسبب أيضً انخفاض الوزن والكوليسترول.
أعراض الإصابة
وتنصح هيئة الخدمات الصحية ببريطانيا بفقدان الوزن لمن يعاني من زيادة الوزن واتباع نظام غذائي صحي، خاصة وأن أعراض الإصابة لا تظهر في المراحل المبكرة، لكن مع تقدم الحالة يتطور في مراحل لاحقة إلى التليف، ويمكن اكتشافه من خلال:ألم خفيف أو مؤلم في أعلى يمين البطن (فوق الجانب الأيمن السفلي من الضلوع)، التعب الشديد، فقدان الوزن غير المبرر، الضعف.
