يعتبر مسجد الغمامة أحد المعالم التاريخية والإسلامية البارزة في المدينة المنورة، ويشار إلي أنه يقع في الجهة الجنوبية الغربية من المسجد النبوي الشريف، ويبعد عنه حوالي 800 متر.
يعود بناء مسجد الغمامة إلي عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز
وترجع أهمية المسجد التاريخية, إلي أنه يعود بنائه إلي عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، حيث أمر ببنائه في عام 86 هـ، وقد تم تجديده وإعادة بنائه عدة مرات على مر العصور، آخرها في عهد السلطان عبد المجيد الأول عام 1257 هـ.
أهمية مسجد الغمامة من الناحية الدينية
وللمسجد أهمية كبيرة في التاريخ الإسلامي، فهو المكان الذي صلى فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم صلاة العيد، كما أنه المكان الذي صلى فيه صلاة الغائب على النجاشي ملك الحبشة.
مقصد مهم للمسلمين من أنحاء العالم
ويذكر أن مسجد الغمامة, يعتبر من أهم الأماكن التي يقصدها المسلمون من جميع أنحاء العالم، حيث يحرصون على الصلاة فيه لما له من مكانة تاريخية وروحانية كبيرة لدي عموم المسلمين.
ويتميز المسجد ببنائه الجميل وزخرفته الرائعة، حيث تزين جدرانه وأعمدته زخارف إسلامية غاية في الجمال, فيما يتكون المسجد من ساحة واسعة محاطة بأربعة أروقة، وتبلغ مساحته الإجمالية حوالي 5000 متر مربع، ويتسع لنحو 10000 مصلي.
مسجد الغمامة
سبب تسمية مسجد الغمامة بهذا الإسم
والجدير ذكره, أن مسجد الغمامة سمي بهذا الإسم, بسبب الغمامة التي نزلت من السماء أثناء صلاة العيد التي صلى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المكان، وقد ذكر ذلك في صحيح البخاري.
