أوضح الطبيب نور أسامة استشاري الطب النفسي، عوامل إدمان استخدام الهواتف المحمول وتأثيرها على الأطفال والمراهقين، موضحًا أن هذا الأمر يعود إلى الطفرات السلوكية، والمسؤول عنها أحد الأبوين.
عوامل إدمان الأطفال استخدام الهاتف المحمول
هناك بعض حالات من الأطفال والمراهقين يرغبون في التجريب، وليس لديهم فرق بين الخيال والواقع، وذلك بسبب عدم اكتمال الجزء الطرفي الخاص بقشرة المخ، لذلك لم يدركوا عواقب ومخاطر استخدام الهواتف المحمولة.
ويبدأ الأطفال في مرحلة المراهقة المجازفة، وهذا الأمر يزيد في الفترة من سن الـ 10 سنوات وحتى المراهقة، حيث يبدأ الأطفال في المجازفة، وهناك جزء من الحل الخاص بهذه المشكلة وهو الرقابة من قبل الآباء والأمهات.
وأشارالطبيب:'المنع ليس حلا، وهذا ما يسمى بالتأثير الوهمي الإيجابي، ولكن يتم تحويله إلى تأثير وهمي سلبي، لذلك يجب على الآباء الانتباه إلى نبرة ومستوى الصوت ونظرة الصوت الخاصة بهم، عند توجيه الطفل، حيث إنه عند الزعيق لا يستجيب الطفل للكلام.
وذلك بسبب انسداد المسارات العصبية في المخ، ومن ثم يميل الطفل إلى المزيد من الانعزالية ويعيش في متلازمة العالم الافتراضي، وإذا كان من الشخصيات القوية يبدأ في العناد ويقوم ببعض السلوكيات الاندفاعية'.
وأردف أن الحل يكمن في وضع وتحديد بعض المهارات الأخرى الخاصة بالطفل، حيث إن الألوان الصادرة من شاشات الهاتف المحمول والتليفزيون، يمكن أن تؤثر على المخ والنطق.
بالإضافة إلى أنها تصيب بالاكتئاب والهوس، لذلك يجب إيجاد البديل، ويمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة الرياضة والاشتراك في الكورسات والورش، حتى يتم بناء الثقة بالنفس لديه.