يهدد التدخين حياة ملايين البشر حول العالم، لما يشكله من خطورة على جميع أجهزة الجسم، نظرًا لما يحتويه دخان السجائر من 7,000 مادة مختلفة، منها حوالي 350 مادة خطرة وحوالي 70 مادة تعتبر مسرطنة للإنسان.
خطورة التدخين
ونظرًا لاحتواء السجائر على مادة النيكوتين وهو مادة كيميائية موجودة في التبغ تجعل الإقلاع عن التدخين أمر صعب على الكثيرين، إلا أن اتباع بعض العادات الصحية قد يجعل الأمر أسهل، ويقول استشاري أمراض الصدرية والمناظير، الدكتور ريان المصلي، إن قرب شهر رمضان فرصة جيدة للتخفيف من التدخين، تمهيدًا للإقلاع عنه نهائيًا.
التخفيف تدريجيًا
وأوضح 'المصلى'، أن الأمر يمكن أن يبدأ تدريجيًا من خلال التخفيف من الكمية والفترات قبل شهر رمضان، بمعنى إذا كان الشخص يدخن من 1-3 سيجارة كل 3 ساعات، تصبح سيجارة واحدة خلال 6 ساعات، إلى جانب التحلى بقوة الإرادة، إذ بالإمكان الامتناع عن التدخين في غضون يوم واحد لو أراد ذلك.
وتابع: يمكن للشرهين في التدخين اللجوء إلى علاجات صحية تساعد على الإقلاع عن التدخين، مثل اللصقات، أو العلكة، أو البخاخة الأنفية، أو الفموية للسيطرة على النيكوتين.
جميع أنواع التدخين
وأضاف أن هذا يشمل ليس فقط سجائز التبغ التقليدية وإنما جميع أنواع التدخين، بما فيها الشيشة، والسجائر الإلكترونية لما لها من أضرار وأثار”، وفقًا لحدثيه مع فضائية الإخبارية.
وأكد أن اتباع تلك الخطوات سيساعد المدخن على تجنب الإصابة بالأعراض الشائعة عند التوقف عن التدخين أثناء الصيام كالصداع والتوتر، ويكون الجسم قد اعتاد على انخفاض كمية النيكوتين فى الدم.
وأوضح أن الهدف من ذلك حتى لايكون هناك رد فعل عند الإقلاع عن التدخين، مثل الصداع أو التوتر، وهي أعراض تستمر من يومين إلى ثلاثة أيام.