تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع قصة الطفل الفلسطيني عوني الدوس، الذي توفى مع عدد كبير من أفراد عائلته جراء قصف إسرائيلي على مدينة غزة.
فقد كان يحلم الطفل عوني الدوس، الذي يبلغ من العمر 12 عام، منذ إنشاء قناته على منصة يوتيوب، أن يحصد العديد من المشاهدات، وتمنى أن يصل لملايين المشتركين.
رواد مواقع التواصل يحققون أمنيات عوني الدوس
إلاّ أن غارات الاحتلال التي أودت بحياته لم تمهله تحقيق ما يصبو إليه، فسارع رواد السوشيال ميديا الذين عرفو قصة الطفل الفلسطيني، إلى جعل حلمه حقيقة.
فتجاوز عدد المشتركين في قناة الطفل عوني الدوس على موقع الفيديوهات 'يوتيوب' أكثر من مليون مشترك خلال أيام معدودة، حيث تظهر معاينة القناة، وصولها إلى 1.17 مليون مشترك.
وليس ذلك فحسب، إذ منحه 'يوتيوب' علامة التوثيق وإثبات الملكية التي توضع إلى جانب الأسماء.
حلم لم يكتمل
وفي 18 أغسطس 2022، نشر عوني (12 عاما) فيديو قصيرا على قناته بعدما حازت قناته على ألف مشترك.
وقال إن حلمه في القناة هو الوصول إلى 100 ألف و500 ألف ومليون مشترك، ولما لا أن يصل الرقم إلى 10 ملايين.