كرم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزة المجمع في دورتها الثانية, وذلك خلال احتفاء أقيم مساء اليوم في الرياض تحت رعاية الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، وبحضور عدد من ممثلي المؤسسات والشخصيات اللغوية والثقافية من دول العالم.
تفاصيل جائزة المجمع
ومنحت جائزة المجمع في 'فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها' عن فئة الأفراد الدكتور محمود أحمد إبراهيم السيد، وعن فئة المؤسسات لمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها لجامعة أم القرى.
وفي 'فرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة' منحت الجائزة للدكتورة منى طلعت عبد الجواد دياب عن فئة الأفراد، ولمعهد قطر لبحوث الحوسبة عن فئة المؤسسات، وفي 'فرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية' منحت الجائزة للدكتور أحمد علي محمد المتوكل عن فئة الأفراد، ولجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن فئة المؤسسات.
وفي 'فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية' منحت الجائزة عن فئة الأفراد للدكتور سليمان بن عبد العزيز العيوني، وعن فئة المؤسسات لمجمع اللغة العربية في الأردن.
ثلاث دورات تحكيمية متتاليه
وتضمنت الجائزة أربعة فروع هي: تعليم اللغة العربية وتعلمها، وحوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، ونشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية اللغوية ومر المرشحون لنيل الجائزة على ثلاث دورات تحكيمية متتاليه، حيث أشرفت عليها لجان مستقلة مكونة من 18 محكما من ست دول مختلفة،فيما بلغ مجموع قيمة الجوائز المخصصة للأفراد والمؤسسات أكثر من مليون وستمائة ألف ريال (1.600.000).
وقال الأمين العام المكلف لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي 'حظيت الدورة الثانية بإقبال مشهود، وتميزت بمُشاركات واسعة؛ إذ استقبلت أكثر من 200 مُشاركة من المُهتمين والمُختصين باللُّغة العربية ومجالاتها المُختلفة، وبلغ مجموع مُشاركات الأفراد 141 مشاركة مقابل 139 مشاركة من المؤسسات؛ وهو الأمر الذي يُجسِّد أهمية الجائزة وما تجده من اهتمام ومُتابعة وتفاعل كبير على المستويين المحلي والدولي'.
جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
يذكر أن جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تؤكد دور المملكة الإستراتيجي في دعم جميع القضايا المتعلقة باللغة العربية، وتعزيز رسالة المجمع في استثمار فرص خدمة اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقًا وكتابة، وتعزيز مكانتها عالميًّا، ورفع مستوى الوعي بها، فضلًا عن اكتشاف الجديد من الأبحاث والأعمال والمبادرات في مجالات اللغة العربية خدمةً للمحتوى المعرفي العالمي.