طوّر فريق من الباحثين من الأكاديمية الصينية للعلوم تقنية جديدة تهدف لفصل الزجاج والصفائح الخلفية في الخلايا الشمسية، عن طريق النفخ.
عملية نفخ صديقة للبيئة
وبحسب موقع مجلة 'بي في ماغازين' فنفخ الزجاج هو أسلوب يُشكّل من خلاله الزجاج، وتتضمّن العملية تضخيم الزجاج المصهور باستعمال أنبوب نفخ.
وقال كبير الباحثين في هذه التجربة وانغ دونغ: 'عملية النفخ لدينا ليست قوية، ويمكن السيطرة عليها'.
وأوضح دونغ: 'هي (عملية النفخ) لا تتسبب في كسر الخلايا الشمسية، وتضمن معدل إعادة تدوير عالي الكفاءة للخلايا الشمسية، والمعادن النفيسة، ولا تحتوي سوى على معدل سمية منخفض'.
إعادة تدوير الخلايا الشمسية
وجاءت الدراسة الجديدة تحت اسم 'إعادة تدوير الخلايا الشمسية من الوحدات الكهروضوئية عبر عملية نفخ صديقة للبيئة والتحكم فيها باستعمال إيستر ثنائي القاعدة'، والمنشورة في دورية التقنيات النظيفة والسياسات البيئية، أوضح العلماء أن العملية تستعمل إيستر ثنائي القاعدة -إستر لحمض ثنائي الكربوكسيل- يشيع استعماله بصفته مادة تشحيم أو مادة مُضافة.
وأضاف العلماء: 'إيستر ثنائي القاعدة هو مذيب أخضر يشيع استعماله في صناعة الطلاء، وهو عبارة عن خليط يتألف من ثنائي ميثيل السكسينات وثنائي ميثيل غلوتارات وثنائي ميثيل أديبات'.
دخول نظام العزل والتحليل
ويرى الباحثون أن إيستر ثنائي القاعدة يمتلك القدرة على اختراق الفجوة في الشريط اللاصق المقاوم للحرارة بفاعلية، مع منع الرطوبة في الهواء من دخول نظام العزل وتحليل إيستر ثنائي القاعدة.
وتابع الباحثون: 'لاحقًا يمكن تنقية نظام الفصل، كي يتسنى الحصول على زجاج، ومركب من الخلايا الشمسية والشريط اللاصق المقاوم للحرارة'.
وحدات شمسية مصنعة
وأجرى الباحثون اختبارًا للتقنية الجديدة على وحدة شمسية سعة 535 واط، مقاس 1.965 × 992 مليمترًا، وتزن 22.5 كيلوغرامًا، مع إزالة صندوق التوصيل الكهربائي والإطار المصنوع من الألومنيوم مقدمًا.
وتجرى عملية الفصل بين الزجاج والشريط اللاصق المقاوم للحرارة في مفاعل زجاجي، بقطر سُفلي مقاس 120 مليمترًا × 12.5 مليمترًا، وارتفاع 195 مليمترًا.