شهدت السعودية، في سابقة تعد الأولى من نوعها على المستوى العالمي، استخدام خلايا وقود الهيدروجين بقدرة 1.3 ميغاواط، وذلك بهدف تشغيل السيارات الكهربائية في سباق بالمملكة.
فقد قدّمت شركة إنرجيز أستراليا سابقة عالمية لصناعة الهيدروجين، من خلال التصنيع والتسليم الدولي والتجميع السريع في الموقع لخلايا الوقود الهيدروجينية على نطاق ميغاواط في الصحراء السعودية.
وجرى تشغيل جهاز "باور هاوس" لمدّة أسبوع من 10 مارس، لدعم سباق السيارات الكهربائية "إكستريم إي"، في منطقة تبوك بالمملكة العربية السعودية، حيث يمثّل الحدث الأول في التاريخ لتسليم مولد خلايا وقود الهيدروجين على نطاق ميغاواط دوليًا إلى موقع بعيد، وتشغيله بنجاح للاستعمال خارج الشبكة.
موقع التشغيل
قالت شركة إنرجيز أستراليا -في بيانها-: "موقع التشغيل عبارة عن صحراء رملية دون طرق أو كهرباء أو ماء أو بنية تحتية أساسية أخرى، فقد كان الحدث بمثابة أرضية مثالية لإظهار قابلية النشر والتشغيل السريع لنظام الكهرباء في البيئات القاسية والصعبة".
فقد قُدم نظام "باور هاوس" لحدث "إكستريم إي" بوصفه أساسًا خاليًا من الانبعاثات في سباق السيارات، الذي يُعد سلسلة تهدف إلى لفت الانتباه إلى قضايا المناخ العالمي وحلوله.
وخلال أوقات محددة من الحدث، اُستعمل مولد خلايا وقود الهيدروجين لتوفير شحن خالٍ من الانبعاثات للسيارات الكهربائية، بالإضافة إلى توفير الكهرباء للبنية التحتية للحدث الأوسع.
كما أتاح وجود "باور هاوس" في الموقع فرصة مهمة لتقديم جلسات إعلامية للقادة وأصحاب المصلحة الرئيسين فيما يتعلق بمستقبل الهيدروجين بوصفه وقودًا محايدًا للكربون.
مولدات خلايا وقود الهيدروجين
مولد خلايا وقود الهيدروجين "باور هاوس" هو بديل مستقل تمامًا وخالٍ من الانبعاثات، لمجموعات مولدات الديزل والكهرباء التي ينبعث منها الكربون.
ويتكوّن مولد الهيدروجين من وحدتين موجودتين في حاويات قابلة للنقل، لسهولة النقل والتركيب.
وصممت الشركة "باور هاوس" وصنعته محليًا في أستراليا، وهو نتيجة لأكثر من عقد من البحث والتطوير، مع التركيز بصورة خاصة على الطاقة الخضراء للتطبيقات البعيدة في البيئات القاسية، مثل التعدين وإمدادات الكهرباء عن بُعد.
