"استمرارا لحرب تكسير العظام بين الغرب وروسيا"..بوتين يلغي مصادقة بلاده على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية


الخميس 02 نوفمبر 2023 | 01:08 مساءً
بوتين يلغي مصادقة روسيا علي  معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية
بوتين يلغي مصادقة روسيا علي معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية
بدر القحطاني

يبدوا أن الصراع بين روسيا والغرب سيمتد لمجالات كثيرة وأن حرب تكسير العظام بسبب أوكراينا ستشهد تصعيدا مستمرا حتى تضع هذه الحرب أوزارها وتطوى صفحتها ،الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،وقع اليوم  الخميس، قانونا يلغي مصادقة روسيا على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، على خلفية الحرب في أوكرانيا والأزمة مع الغرب.

اقرأ ايضا:التعاون الإسلامي تدين مجزرة الاحتلال الاسرائيلي في مخيم جباليا للمرة الثانية "إبادة جماعية"

معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية

ووفقا لموقع 'العربية ' ألغى مجلس الاتحاد الروسي، ..في 25 أكتوبر، الغرفة العليا في البرلمان، التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، فيما وصفتها موسكو بأنها خطوة لتحقيق التكافؤ مع الولايات المتحدة.

وصوت مجلس الاتحاد (مجلس الشيوخ) لصالح الموافقة على مشروع قانون يلغي التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

وتم إرسال مشروع القانون إلى الرئيس بوتين للحصول على الموافقة النهائية، عقب موافقة الدوما (مجلس النواب) على مشروع القانون.

وحذر بوتين الشهر الماضي من أن موسكو قد تلغي قرارها الذي اتخذته عام 2000 بالتصديق على مشروع القانون 'لاتخاذ موقف مماثل' لموقف الولايات المتحدة، التي وقعت المعاهدة لكنها لم تصدق عليها.

تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا

وتحظر معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، التي أقرت عام 1996، جميع التجارب النووية في أي مكان في العالم. لكن المعاهدة لم تنفذ بشكل كامل على الإطلاق.

وهناك مخاوف واسعة النطاق من تحرك روسيا لاستئناف التجارب النووية لمحاولة ثني الغرب عن الاستمرار في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا. وقد أيد العديد من صقور السياسية في روسيا استئناف التجارب.

ما هي معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ؟

معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ‏ هي معاهدة دولية تحظر اختبار الأسلحة النووية أو كل باقي أنواع التفجيرات النووية سواء أكانت لأغراض سلمية أو عسكرية في أي محيط كان.

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذه المعاهدة في 10 سبتمبر 1996، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ حيث أن ثماني دول محددة لم تصدق على المعاهدة.

ولتنفيذ هذا الهدف يجب على الدول 44 المعنيين «بالملحق 2» أن يصادقوا على المعاهدة، وفي تاريخ 6 فبراير 2012، وقعت فقط 41 دولة من مجموع 44 دولة معنية بالملحق الثاني وصادقت 36 فقط عليها، في حين لم توقع 3 دول ولم تصادق 8 دول من مجموع ال44 دولة.

اقرأ أيضا