يفضل البعض تناول اللبن الحليب مع الطعام باستمرار، إلا أن اعتقاد شعبى بخطورة الجمع بين اللبن والأسماك قد شاع منذ عقود، لما قد يسببه من أعراض تسمم نظرًا لتغير خواصه.
الجمع بين الأسماك والحليب
هذا الاعتقاد اعتبره مدير الاستزراع المائي للثروة السمكية المهندس إبراهيم الزهراني، مجرد شائعة ليس لها أساس من الصحة، حيث أوضح أن الحديث عن تحولها إلى سموم يرجع إلى عدم وجود وسيلة لحفظ النعمة فى السابق، ومن ثم تعرضها للتلف سريعًا.
وأشار 'الزهرانى'، خلال حديثه عبر قناة الإخبارية: إلى أن الأسماك ومنتجات الألبان سريعة الفساد، فمثلا بعد خروج السمكة من البحر وتعرضها للشمس لمدة ساعتين أو ثلاثة تفسد، إذا لم توضع فى مكان مبرد.
حقيقة تحول الأسماك لسموم
وأردف: ' عند تناول الشخص سمكة غير طازجة ثم تناول حليب أو زبادي وأصيب بتسمم أو تلبك معوي، سيعتقد حتمًا أن تناول السمك والحليب يسبب التسمم وهذا غير صحيح وأكبر دليل تناول شربة المأكولات البحرية بالكريمة'.