أطلع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، على الخدمات الأمنية والإنسانية التي يقدمها مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بالمنطقة الشرقية، للمواطنين والمقيمين والزوار بالمنطقة عبر رقم الطوارئ الموحد (911)، كما اطلع على أحدث التقنيات المستخدمة بالمركز لتلقي البلاغات بعدة لغات والاستجابة لها بما تقتضيه خلال زمن قياسي، ومتابعتها حتى استكمال الإجراءات اللازمة لمعالجتها.
اقرأ ايضا:بالصور.. وزير الداخلية يدشن عدد من المشروعات الأمنية بالمنطقة الشرقية
وزير الدخلية يستمع لشرح عن أنظمة تحليل البيانات وكاميرات المراقبة
زيارة وزير الداخلية لمركز العمليات الأمنية الموحد
جاء ذلك خلال زيارة سموه للمركز اليوم ،حيث استمع إلى شرح مفصل عن أنظمة تحليل البيانات وكاميرات المراقبة التي تنقل الحالة المباشرة للطرق الرئيسية والميادين الحيوية، بالإضافة إلى الأدوار التي تشارك فيها الجهات الأمنية والحكومية بالمركز ضمن منظومة العمل الموحدة ووفق أحدث الممارسات العالمية.
ودشن الأمير عبد العزيز بن سعود خلال زيارته عدداً من الخدمات التقنية في المركز التي من شأنها الإسهام في تحقيق رؤية مشروع مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911) ليكون الأول عالميًا في مؤشر زمن الاستجابة للحالات الطارئة، وتمكين الفرق الميدانية من الوصول السريع والفعال لطالبي الخدمة.
مراكز العمليات الأمنية الموحدة
جانب من زيارة وزير الداخلية لمركز العمليات الأمنية الموحد بالمنطقة الشرقية
يذكر أن مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911)، تعد أحد أهم مشروعات مبادرات وزارة الداخلية التي تنفذها بالتعاون مع برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030، وتعمل وفق منظومة اتصال أمنية متكاملة.
كما أن المركز الوطني للعمليات الأمنية كان يعرف سابقاً بمركز القيادة والسيطرة والتحكم بمراحل متعددة، وكانت مهمته تقتصر على الدور التنسيقي لجهود الجهات الأمنية فيما بينها من جهة ووزارة الداخلية من جهة أخرى... ومع ازدياد المهام الموكلة للمركز واستشعاراً لأهمية دوره وانطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة بتوفير جميع متطلبات العمل الأمني للرقي به، صدر توجيه سيدي صاحب السمو الملكي وزير الداخلية (حفظه الله) بتغير اسم مركز القيادة والسيطرة والتحكم بوزارة الداخلية إلى (المركز الوطني للعمليات الأمنية) وذلك لاستيعاب مهام جديدة يطلبها الواقع الأمني, حيث كانت تطلعات سموه (حفظه الله) بوجود مركز على مستوى عالٍ من التجهيزات التقنية والكوادر البشرية القادرة على مواكبة العمل الأمني المتطور على مستوى العالم والانطلاق بالعمل الأمني إلى آفاق أرحب لخدمة قاطني هذا البلد المعطاء، وثمرة ذلك انطلاق مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمناطق الرياض و مكة المكرمة والمنطقة الشرقية، والذي سيعقبه إنشاء مراكز لبقية المناطق بإذن الله حيث يضم المركز الأجهزة الأمنية والخدمية في موقع واحد ليسهل تمرير المعلومات ومتابعتها حتى انتهائها.