في البداية علينا القول أن الكتابة ليست مجرد حروف متراصة وكلمات جميلة التشكيل والتلوين بل هي إبداع يحمل فكرة يريد الكاتب أن يوصلها إلى من يقرأ، وليس أي إبداع بل هي الوسيلة لنقل الخبرة والمعرفة كذلك وإضافة العقول إلى العقول، الأمر الذي يجعل عقلك يصفق للتحفة الجميلة التي يقرأها بكل تلقائية ويقول ما هذا كم هذا رائع، هذا الوصف هو أقل القليل عندما نتحدث عن الكاتبة غاده حسن، في السطور التالية سوف نتعرف على بعض التفاصيل حول الكاتبة وأشهر كتبها على موقعكم المفضل صحيفة السعودي اليوم.
من هي الكاتبة غاده حسن ؟
السيرة الذاتية حول الكاتبة غاده حسن هي 'كاتبة و ملهمه وقاصه اعشق كتابة القصص الخياليه، عندما كنت في جامعه كنت مهوسه بقراءه الصحف، وكنت اقص مقالات عبدالله الجفري وعبده خال والكاتب تركي السديري، كنت اجمعها والصقها في كتاب مذاكرتي كنت دائما احلم ان اكون كاتبة سنمائية الى ان التقيت بالكاتب صالح السويد الذي شجعني وطور من مهاراتي الكتابيه شاركت معه بالعديد من الاعمال الادبيه (أرواح ضائعة ) (وحب ملطخ بالسواد) و( أكفان المساء ) وطبعت كتابي (امرأة لا تشبهني) في دور الطباعه والنشر التابع له وحاليا يباع في مكتبة جرير وعن طريق الابلكيشن'.
حول كتاب امرأة لا تشبهني
يتحدث الكتاب عن امرأة اخرى ولدت من مخاض الروح بعد سنوات من الاكتئاب لتعيش نفس الحياه ولكن بنمط مختلف بروح مختلفه وبعده وجوه تحولها الى امرأة طاغيه بلا مشاعر او حتى ضمير تحرق كل من حولها لتبقى سعيده وفي النهاية تتحاول ان تتخلص منها وتتخلص من كل ماارهقها وتتصالح مع نفسها.
كتاب امرأة لا تشبهنيكتاب امرأة لا تشبهني
بعض تغريدات غاده حسن
- ᷂يقول، غوستاف فلوبير لإحدى القارئات: 'لا تقرئي كما يقرأ الأطفال لأجل المتعة أو كما يقرأ المتفائلون لأغراض التعليم لكن اقرئي لإنقاذ حياتك'
- ᷂الحمّد لله على تربية العين المليانة ، والأصل الطيّب ، والنية الصافية ، والنفس السويّة ، والضمير الصاحي ، وعزة النفس والرضا .
- احب الصباح....
مهما تكرر وتكرر الروتين يبقى الصباح مختلفًا
بالشعور و الامل والحياه
احساس ان توهب لك الحياه من جديد احساس كفيل
بأن تحب الصباح
لكل الذين استيقظوا وأحسوا ان الارض على رؤوسهم
لن يتغيير ماتشعر به اذا انت لم تتغيير
عيش يومك بفرح اصنع فرحك
لا بأس بصناعه ابتسامة مزيفه مصتنعه
غدا ستعتاد عليها...
لازلت اتذكر ابتسامة صديقة الدراسة( صافي) حينما كنا ندرس في الجامعه
وجه مشرق وابتسامة دائمة اربع سنوات من الدراسة معها لم اقابلها الا وهي مبتسمه ولا زالت هكذا
انسانه تجعلك تحب الحياه وتقبل عليها
طالما تمنيت ان اكون مثلها كلما تذكرتها ابتسمت واحببت يومي..
اجعل من نفسك صوره مبهجه لا ينساها الجميع
حب نفسك ويومك وانشر الفرح في كل مكان.
- ᷂بصيرة الإنسان إحساسه الداخلي' دائماً
في النهاية تستطيع متابعة كل جديد حول الكاتبة غاده حسن عن طريق موقعنا صحيفة السعودي اليوم.