أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على رفض بلاده سياسة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية، وذلك خلال مؤتمر مشترك في القاهرة مع المستشار الألماني أولاف شولتس.
الدفع نحو التعامل مع الأسباب الجذرية للتصعيد
وجاء ذلك عقب لقاء الرئيس السيسي والمستشار الألماني, الذي عقد لبحث التطورات الجارية في قطاع غزة, وخلال المؤتمر قدم الرئيس المصري التعازي في ضحايا مستشفى الأهلي المعمداني, كما طالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري, لوقف التصعيد وحماية المدنيين.
حيث شدد الرئيس المصري, علي ضرورة تكاتف المجتمع الدولي نحو ضمان وصول الخدمات والمساعدات الإنسانية المقدمة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فضلًا عن الدفع نحو التعامل مع الأسباب الجذرية للتصعيد، من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية.
اقرا ايضا: إنتفاضة المعمدان .. الدم الفلسطينى لن يضيع
القاهرة ترفض تصفية القضية الفلسطينية
وأوضح الرئيس السيسي خلال المؤتمر, أن القاهرة ترفض تصفية القضية الفلسطينية عسكرياً، وذلك من خلال قوله 'نحن دولة ذات سيادة حرصت منذ اتفاقية السلام مع إسرائيل، على أن يكون هذا المسار استراتيجيا داعماً لدول أخرى للانضمام لها». مضيفاً ما يحدث الآن في فلسطين قضية منطقتنا بالكامل، ولها تأثير على قضية العرب كلها، محذراً من استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، لكون أنه سكون لها تداعيات أمنية وعسكرية خطيرة'.
مجزرة مستشفي المعمداني
والجدير ذكره, أن تعرضت المستشفي الأهلي المعمداني في غزة أمس, إلي قصف مباغت ن قوات الإحتلال الإسرائيلي, نتج عنه مجزرة, حيث إستشهد ألف شهيد الغالبية العظمي منهم من النساء والأطفال, وذلك ضمن قصف غاشم من الإحتلال علي المدنيين في القطاع من أكثر من 10 أيام بشكل متوصل.
اقرا ايضا: استشهاد عشرات الفلطسينين في قصف جديد لقوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة
