بعد فرنسا ..بق الفراش يثير الرعب في أسبانيا والقارة العجوز تئن من"الوحش الصغير"


الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 | 02:51 مساءً
بق الفراش ينتشر في أسبانيا
بق الفراش ينتشر في أسبانيا
بدر القحطاني

يواصل  بق الفراش أثارة الرعب في بعض البلدان الأوربية ،وخاصة في ظل انتشاره السريع انتقاله من بلد لأخر ،فبعد فرنسا تغزو الحشرة المرعبة أسبانيا ،الحشرة التي لا يزيد حجمها عن بذرة التفاح ولكنها تحولت لـ'وحش'صغير'وباتت تضرب تضرب بقوة وتتسبب لسعاتها في أبقائك مستيقظا طوال الليل .

اقرأ ايضا:بعد امتلاء باريس به.. كيف تحمي أمتعتك وملابسك من بق الفراش بعد العودة من السفر؟

 بق الفراش انتشر فى العاصمة الإسبانية مدريد

ووفقا لقناة 'تيلى مدريد' الإسبانية فأن بق الفراش انتشر فى العاصمة الإسبانية مدريد وهناك حالات انتشار للحشرة فى إقليم الباسك وبالنسيا وسرقسطة أيضا بالاضافة إلى فاليكاس، وهو ما يثير حالة من الذعر لدى السكان من الانتشار السريع للحشرة ومخاوف من عدم السيطرة عليها.

وتشهد القارة تزايد أعداد الحشرات بشكل لم تشهده منذ الحرب العالمية الثانية، حتى أصبح خارج عن السيطرة في بعض المدن مثل باريس

وأكد الخبراء أن بق الفراش أصبح مشكلة حقيقية فى إسبانيا، وفى الفترة بين يناير وسبتمبر هذا العام زاد انتشارها بنسبة 71% وبدأت شركات مكافحة الآفات تتعرض لحالات من الارهاق بسبب كثرة الاقبال عليها بسبب انتشار هذه الحشرة.

وأشار الخبراء إلى أن بق الفراش يتكاثر سريعا حتى أن الانثى الواحدة تستطيع أن تبيض 700 آخرين خلال 4 أشهر، ويُعرف بق الفراش باسم 'الآفة المتنقلة' نظرًا لسهولة نقلها إلى المنزل.

وفي ظل تفشي الحشرة المرعبة في بلدان القارة العجوز،استعانت بريطانيا بكلاب بوليسية مدربة خصيصاً على شم بق الفراش للبحث عن هذه الحشرات في غرف النوم بالفنادق والمنازل وسط مخاوف من تزايد انتشارها بالبلاد.

ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد انخفض انتشار بق الفراش في المملكة المتحدة خلال أزمة «كورونا» مع إغلاق الفنادق وتوقف السفر. ولكن منذ عودة الحياة إلى طبيعتها في مختلف أنحاء العالم، بدأت الحشرات في الانتشار مرة أخرى، لكن ربما ليس بنفس المستوى الذي وصل إليه انتشارها قبل الوباء.

ما هو بق الفراش؟

بق الفراش حشرات صغيرة بلا أجنحة وذات لون بني مائل للحمرة تمتص الدم وتزول لدغاتها دون علاج في غضون أسبوع أو أسبوعين. ومن المعروف عن بَقِّ الفراش أنه لا ينشُر أي مرض، ولكن يمكن أن يسبب تفاعلاً تحسُّسيًّا أو تفاعلًا جلديًّا شديدًا لدى بعض الأشخاص.

اقرأ أيضا