أكد خبير التسويق أحمد ماهر، أن جودة التعليم وتعزيز التنافسية في هذا المجال يتطلبان الاهتمام بالبحث العلمي باعتباره ركيزة أساسية للتنمية، خصوصاً مع التطور التكنولوجي الحاصل حاليا، وهو ما يستلزم الاهتمام باستخدام التقنيات الحديثة في التعليم، بالإضافة إلى ضرورة تدريس مواد الذكاء الاصطناعي لدورها في تحسين جودة التعليم.
وأضاف ماهر أن البحث العلمي يعتبر ركيزة أساسية للتنمية، حيث يسهم في تطوير القدرات البشرية والإبداعية، ودعم الابتكار والتكنولوجيا، وحل المشكلات المجتمعية، مشيراً إلى أن التطور التكنولوجي المتسارع يفرض على مؤسسات التعليم العالي مواكبة هذا التطور، وذلك من خلال التركيز على التقنيات الحديثة في التعليم، مثل التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد.
أحمد ماهر: الاهتمام بالبحث العلمي والتقنيات الحديثة ضرورة لتعزيز تنافسية التعليم العالي
وأشار إلى أن العالم يشهد تطورا تكنولوجيا سريعا، مما يتطلب مواكبة هذا التطور من قبل مؤسسات التعليم العالي، ولذلك، فإن الاهتمام بمسايرة التطور التكنولوجي في مجال التعليم العالي يعد من أهم العوامل التي تسهم في تحسين جودة التعليم، حيث يساعد على استخدام التقنيات الحديثة في التعليم، وإعداد الطلاب وتأهيلهم للتعامل مع التطورات التكنولوجية.
ولفت احمد ماهر إلى أن تدريس مواد الذكاء الاصطناعي يعد ضرورة ملحة في التعليم العالي، حيث يسهم في إعداد الطلاب لسوق العمل المستقبلي الذي يعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في التعليم التي تسهم في تعزيز مشاركة الطلاب في العملية التعليمية، وتحسين جودة التعلم ونتائجه التعليمية، التي ستعود بشكل مباشر على كافة القطاعات الصناعية منها والزراعية والتجارية وغيرها.
ونوه بأن استخدام التقنيات الحديثة في التعليم يسهم في تحسين جودة التعليم من خلال عدد من الجوانب، منها: زيادة تفاعل الطلاب مع العملية التعليمية، والوصول إلى المعلومات والمعرفة بسهولة وسرعة، والتعلم الذاتي.
وشدد خبير التسويق أحمد ماهر إلى أن جودة التعليم العالي وتعزيز التنافسية في هذا المجال يتطلبان تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك مؤسسات التعليم العالي والحكومة والمجتمع المدني.
