تشهد المحاكم بصفة دورية أعدادا متزايدة من قضايا الطلاق، حيث بلغت – وفق آخر الإحصاءات – 15 حالة يومياً في النصف الأول من العام الحالي.
100 حالة طلاق
كما استقبلت المحاكم الكويتية 100 حالة طلاق لأزواج لم يمر على ارتباطهما أكثر من أسبوعاً واحداً، إضافة إلى 40 حالة شهدت طلاقاً قبل الدخول خلال النصف الأول من العام الحالي، وفقا لمصدر مطلع لجريدة القبس.
أسباب الطلاق
وعن أسباب الانفصال قال المصدر: «من واقع المحاكم، فإن بعض حالات الانفصال في الأسبوع الأول أفصحت عن السبب بأنه تبين أن الطرف الآخر يتعاطى مؤثرات عقلية أو علاجات نفسية، ما دفع إلى اتخاذ قرار الانفصال».
ولفت المصدر إلى «دعاوى طلاق بدواعي استحالة العشرة، لكن في الواقع لا أسباب مقنعة للطلاق، وهو ما يحذر منه بعض القانونيين من أنه يعكس مفهوماً خطأً عن الحرية لدى الشباب».
وأفاد إن ازدياد حالات الطلاق بهذا الشكل وخلال هذه المدة القصيرة ينم عن خلل كبير في طريقة الارتباط، ويكشف عن خلل في مفاهيم تكوين الأسرة، وبناء نواة لمجتمع مستقر مستقبلاً»، مؤكدا على أن اتخاذ قرار التراجع بعد الارتباط سريعاً يحتاج إلى تحرك من الجهات المختصة لدراسة الظاهرة ووضع حلول لها》.
تأثير المستوي التعليمى على قرار الانفصال
وفي ما يخص المستوى التعليمي ودوره في زيادة نسبة الطلاق أو في انخفاضها، أوضح المصدر أن «أرقام الإحصاءات تنفي ارتباط المستوى التعليمي بالانفصال»، مبيناً أن «المؤهلات الجامعية هي الأعلى ارتباطاً وانفصالاً في الوقت ذاته».