أكدت دراسات علمية وخبراء نفسيون أن بعض البالغين يشعُرون بنفس مشاعر سن المراهقة، كالخجل والخوف ويشير بحثٌ جديد لشركة الأبحاث الأميركية "One Poll" أن أكثر من ثلثي البالغين يشعرون أحيانا بالحرَج نفسه الذي شعُروا به أيام المراهقة.
وتبين أن 65 % من البالغين يشعُرون بالخجل من شكل أجسامهم، 61 % من البالغين يشعرون بالخجل من تسريحة شعرهم وابتسامتهم، و51 % ممن تمَّ استطلاعُ آرائِهم يشعُرون بالخجل من نظاراتهم أو عدساتِهم اللاصقة.
وقال الدكتور أسامة النعيمي، استشاري الطب النفسي، أن الخجل ميزة جميلة، لكن لا يجب أن يمنعنا من الانخراط في ألتزاماتنا الاجتماعية والوظيفية.
وللتنمر دور في تفاقم الخجل لدى فئة الشباب والمراهقين خاصة من قبل المجموعة تجاه الافراد المختلفين في اللون أو الفكر والشكل.