تواصل المملكة جهودها المستمرة للتوسع في زراعة المساحات الخضراء
،المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وقع مذكرة تفاهم مع هيئة الهلال الأحمر السعودي، بهدف تعزيز التعاون وتفعيل الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على النظام البيئي والغطاء النباتي الطبيعي، ودعم التشجير وزيادة الرقعة الخضراء في عدد من المواقع المختارة بالتنسيق بين الطرفين.اقرأ ايضا:الثاني من نوعه في المملكة..كل ما تريد معرفته عن مشروع تأهيل سبخة غويمض بالقصيم
ويستعرض معكم موقعكم المفضل'السعودي اليوم'كافة التفاصيل عن مذكرة التفاهم ،كالتالي:
تفاصيل مذكرة التعاون بين المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي والهلال الأحمر
جانب من توقيع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي مذكرة التفاهم مع هيئة الهلال الأحمر لتعزيز التعاون للحفاظ علي النظام البيئي
وفقا لوكالة الأنباء السعودية 'واس'حددت المذكرة مجالات التعاون، كالتالي:
-إعداد قائمة بالمواقع المقترحة لتعزيزها بالغطاء النباتي
-دراسة الأعداد والمسافات القابلة للتشجير
-تحديد أنواع الأشجار والنباتات المحلية الملائمة
-المشاركة بالإرشاد البيئي، بالإضافة إلى مساهمة المركز في الأنشطة والبرامج التي تنظمها الهيئة كشريك إستراتيجي.
-، حثّ منسوبي الهيئة للمشاركة في التشجير وتثقيفهم بأهمية المشاركة بحملات المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي
-التعاون في المشروعات ذات الاهتمام المشترك بما يحقق الأهداف التنموية المرجوة.
دور المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي
في الاتفاقيةللحفاظ على النظام البيئي
ويعمل المركز الوطني- من خلال مذكرة التفاهم التي تستمر على مدى 3 أعوام قابلة للتمديد - على الأتي:
تقديم المشورة في اختيار أنواع الأشجار المحلية المناسبة ومواعيد الزراعة الملائمة لكل موقع
-الدعم الفني اللازم
-توفير الشتلات لمنشآت ومباني الهيئة ومراكز الخدمة الطبية الإسعافية البالغ عددها 448 موقعًا.
دور الهلال الأحمر في الاتفاقيةللحفاظ على النظام البيئي
تعمل هيئة الهلال الأحمر على التالي:
- تقديم العناية والحماية الضرورية للحفاظ على نمو الشتلات
-تحضير وتهيئة مواقع الزراعة، وتأمين المتطوعين للزراعة بإشراف مختصين من المركز
-تأمين المياه المعالجة ثلاثيًّا للري وإيصالها للمواقع.
تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها
يُذكر أن المركز يسعى إلى تعزيز التعاون مع الجهات في القطاعات المختلفة، ويعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
وفي وقت سابق أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي عن بدأ تنفيذ مشروع تجريبي تطبيقي لإعادة تأهيل سبخة غويمض شرق منطقة القصيم إحدى مواقع البيئات الرطبة الداخلية (السبخات) كثاني مشروع من نوعه في المملكة ، ويقوم المركز باستزراعها سبخة غويمض بـ 3,800 شتلة من النباتات المحلية المتلائمة مع ملوحة التربة والمياه ومقامة للجفاف وتتأقلم مع طبيعة النظام البيئي في أراضي السبخات.