التاكسى الجوى يعد أحد الخيارات الجديدة التى بدأت المملكة فى تشغيلها ضمن خطة النقل المستدام الآمن والسريع والنظيف، بعدما نجحت فى تحويله من مجرد حلم يراود دول كثيرة حول العالم إلى واقع ملموس.
تجارب التاكسى الجوي
أزاحت نيوم وشركة فولوكوبتر النقاب عن المركبات الكهربائية العمودية أو ما يعرف بـ'التاكسى الجوى'، لتجرى طوال أسبوع كامل تجارب رحلات التاكسى الجوى للمرة الأولى فى المملكة، بهدف بناء منظومة لحركة التنقل الجوى الحضرى الكهربائي والخالى من الانبعاثات.
ضخت نيوم استثمارات ضخمة وصلت إلى 175 مليون دولار، لإتمام مشروع فولوكوبتر لحلول التنقل العمودى، وقد بدأ الإنتاج الشامل للمركبة فى مصانعها فى ألمانيا.
مواكبة المركبات لأجواء المملكة
جاءت التجارب بعد تعاون دام 18 شهرًا بين كل من نيوم والهيئة العامة للطيران المدنى، وشركة فولوكوبتر، وركزت على مواكبة أداء المركبات للأجواء المحلية فى المملكة والظروف المناخية المختلفة، ومدى اندماجها وتكاملها مع النظام الحالى لحركة الطائرات بدون طيار، والتى توصلت إلى تميزها بعدد من الأمور منها ما يلى:
أقل تكلفة وأكثر هدوء
- تسهم المركبات الكهربائية الطائرة فى ابتكار نظام تنقل ذكى ومستدام فى نيوم.
- يعتمد تشغيلها على طاقتى الشمس والرياح بنسبة 100%.
- ستقوم المركبات بأدوار متعددة منها: التاكسى الجوى والاستجابة للطوارئ.
- تعد أكثر هدوءًا وأسهل فى التكيف مع مختلف الظروف.
-تكلفة تشغيلها أقل من طائرات الهليكوبتر المستخدمة اليوم.
- تتطلب بنية تحتية أقل تعقيدًا على الأرض للانطلاق والهبوط.
- تضمن السلامة والتكيف والاستدامة فى المستقبل.
