نجحت جامعة أمِّ القرى برقمنة كتب تاريخية وأكثر من 13000 مخطوطة أثرية ، يعود عمرها لأكثر من ألف عام.ووفقا لوكالة الأنباء السعودية'واس'دشنت خدمة التَّصوير الرَّقمي؛ التي تهدف إلى مساعدة أعضاء هيئة التَّدريس وطلبة الدِّراسات العُليا في تقديم مصادر المعلومات الموجودة بالمكتبة بشكل إلكتروني للطَّالب، ويتم ذلك عبر البريد الإلكتروني مما لا يتجاوز 25٪ من عدد صفحات المصدر.
اقرأ ايضا:السيوف والخناجر واسلحة الصيد صناعات تراثية مميزة في الباحة تعكس عبق التاريخ
معالجة مصادر المعلومات بالطرق التقنيَّة الحديثة
وكان وكيل جامعة أمِّ القُرى للدِّراسات العُليا والبحث العلمي الدكتور فهد الزهراني قد تجول أمس في مكتبة الملك عبدالله الجامعيَّة؛ و اطَّلع على جميع التَّجهيزات للطَّلبة والباحثين الأكاديميين، والمقدَّمة خلال العام الجامعي 1445هـ، كما اطَّلع على منجزات مكتبات الجامعة؛ بالإضافة إلى العديد من المشاريع المعرفيَّة والمبادرات التَّطويريَّة التي تهتم بمعالجة مصادر المعلومات بالطرق التقنيَّة الحديثة، و بما يتواءم مع متطلبات البحث العلمي، كما تجوّل في أروقة وأجنحة متحف المخطوطات.
واطَّلع خلال الزِّيارة على آلية رقمنة المخطوطات وبناء قاعدة الإنتاج الفكري للجامعة، وبناء المسيرات الإلكترونيَّة، ومنصَّة لوحة معلومات المكتبة؛ والتي توضح معلومات إحصائيَّة عن المكتبة وخدمات المكتبة ومحتوياتها، والخطَّة التَّنفيذيَّة للمكتبات الفرعيَّة، كما قام بتكريم الموظفين والموظفات القائمين على الأعمال المكتبية.
توفير أكبر قدر من مصادر المعرفة والمعلومات الرَّقميَّة
وأفاد الدكتور فهد الزهراني، أنَّ جامعة أمِّ القرى تهتم بتوفير البيئة المعرفيَّة والبحثيَّة لمنسوبيها، والمرتكزة على توفير أكبر قدر من مصادر المعرفة والمعلومات الرَّقميَّة، والتي تواكب بدورها أحدث معايير المكتبات الرَّقميَّة المعرفيَّة محليًّا ودوليًّا؛ مشيرًا إلى أنَّه أصبح اعتماد أعضاء هيئة التَّدريس على المصادر الرقميَّة بشكل أكبر من الكتب الورقيَّة مما يسهم في تحقيق الهدف الإستراتيجي للجامعة؛ و المتمثل في: تطوير مخرجات الدِّراسات العليا والبحث العلمي، والارتقاء ببيئة ومصادر التَّعلم والمعرفة.