أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا أنه تم الاتفاق على انضمام السعودية والإمارات ومصر لمجموعة بريكس مؤكدا أنه تم الاتفاق على دعم المبادلات التجارية بالعملات الوطنية بين دول بريكس .
انضمام المملكةلمجموعة بريكس خطوة على الطريق الصحيح تدعم اقتصاد المملكة وتوفر تربة خصبة لتعزيز العلاقات التجارية مع دول المجموعة والتي تستحوذ على17%من حجم التجارة العالمية وبلغ حجم اقتصادات بريكس حتى نهاية عام 2022، نحو 26 تريليون دولار، وفق بيانات منظمة التجارة العالمية.
السعودية تتمتع باقتصاد قوي
جانب من اجتماع مجموعة بريكسكما أن انضمام المملكة ومصر والإمارات للمجموعة يعزز من قوتها فالمملكة تتمتع بأقتصادها القوي حيث تعتبر ضمن العشرين الكبار اقتصاديا على مستوى العالم ،كما تتصدر السعودية قائمة الدول المصدرة للنفط وتلعب دورا رئسيا وقويا في العديد من الملفات الاقتصادية والسياسية على المستوي الاقليمي والدولي.
موقعكم المفضل 'السعودي اليوم'يستعرض معكم أهمية انضمام السعودية ومصر والإمارات لمجموعة بريكس،كالتالي:
اقرأ ايضا:فيديو| "سنتخذ القرار المناسب".. أول تعقيب رسمي من وزير الخارجية بشأن الانضمام لـ"بريكس"
ماهي مجموعة بريكس ؟
-بريكس هو مختصر للحروف الأولى باللغة اللاتتينية BRICS والمكونة لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
- عقدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة في يكاترينبورغ بروسيا في حزيران 2009 حيث تضمنت الإعلان عن تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية.
- عقد أول لقاء على المستوى الأعلى لزعماء دول «بركس» في يوليو عام 2008، وذلك في جزيرة هوكايدو اليابانية حيث اجتمعت آنذاك قمة «الثماني الكبرى».
-تشكل مساحة هذه الدول ربع مساحة اليابسة، وعدد سكانها يقارب 40 % من سكان الأرض. ومن المتوقع بحلول عام 2050 أن تنافس اقتصادات هذه الدول، اقتصاد
-في عام 2014، أطلقت الدول الأعضاء بنك التنمية الجديد (NDB) برأس مال أولي قدره 50 مليار دولار؛ يعمل كبديل للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، حيث يوفر التمويل لمشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة.
- أنشأت دول بريكس ترتيب احتياطي الطوارئ (CRA)، وهي آلية سيولة مصممة لدعم الدول الأعضاء التي تواجه صعوبات في الدفع، ويعد منافسا لصندوق النقد الدولي.غنى الدول في العالم حاليا
-مجموعة بريكس تسيطر على 17 بالمئة من التجارة العالمية، وفق بيانات منظمة التجارة العالمية.
- تسيطر دول بريكس الحالية على 27 بالمئة من مساحة اليابسة في العالم، بمساحة إجمالية 40 مليون كيلومتر مربع.
- يبلغ عدد سكان التحالف 3.2 مليار نسمة ما يعادل نحو 42 بالمئة من إجمالي سكان الأرض، بينما يبلغ عدد سكان دول مجموعة السبع، نحو 800 مليون نسمة.
فوائد الانضمام لبريكس
1-الوصول لمصادر تمويل أخرى بشروط أكثر يسراً بعيدأ عن مؤسسات «بريتون وودز»
2-يمكن أن يوفر التجمع من خلال بنك التنمية، وفتح الأسواق الضخمة لدول البريكس الأعضاء الفرصة أمام صادرات الدول المنضمة
3-التعامل بالعملات الوطنية وهي خطوة هامة لكسر هيمنة الدولار وتأثيره على الاقتصاديات الناشئة
-استيراد المواد الخام والسلع الرأسمالية والسلع الغذائية وذلك عبر مصادر توريد منتظمة وبأسعار تفضيلية وبجودة مقبول
-القوى الصناعية السبع أو مجموعة السبع أو 'G7'، هي دول الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، إيطاليا، ألمانيا، فرنسا، كندا، اليابان.
ومع دخول الأعضاء الجدد إلى مجموعة بريكس يمكن أن تنمو مساحة التحالف بمقدار 10 ملايين كيلومتر مربع، كما سيزداد عدد السكان بمقدار 322 مليون نسمة.
-تضم المجموعة كذلك، ثلاث قوى نووية هي: روسيا، الصين، الهند، وأربعة من أقوى جيوش العالم، بصدارة الصين والهند وروسيا مما قد ينعكس على الدول المنضمة حديثا عبر التعاون العسكري
- حجم اقتصاد الصين لوحده، يفوق 6 من اقتصادات (G7)، وهي ألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وكندا، وفرنسا، والمملكة المتحدة مما يعكس قوة بريكس
-شرعت دول تحالف، في مشاريع طموحة للبنية التحتية، مما يعكس رؤى كل منها للتنمية الذكية والمستدامة،فعلى سبيل المثال، تهدف مبادرة الحزام والطريق الصينية إلى إنشاء شبكات بنية تحتية واسعة النطاق تربط آسيا وأوروبا وأفريقيا.
-خططت الهند لتطوير 100 مدينة ذكية مرتبطة بقطارات سريعة، بينما تسعى روسيا إلى بناء الشرق الأقصى الروسي، كجسر اقتصادي جديد بين أوروبا وآسيا من خلال المناطق الاقتصادية الخاصة المتقدمة.
- تتميز البرازيل وجنوب إفريقيا بتوسعها في الزراعة على نطاق واسع والتوسع الصناعي
-دعت دول الآسيان إلى بدائل للتجارة القائمة على الدولار، علاوة على ذلك، انخرطت دول مثل روسيا والهند في التجارة باستخدام عملاتها الخاصة، والهند وبنغلاديش بصدد فعل الشيء نفسه.
-في سياق متصل، أصبحت 'بريكس' منتدى لمعالجة القضايا العالمية الحرجة، مثل التجارة والتمويل وتغير المناخ وأمن الطاقة، وسطوة الغرب على مفاصل اقتصادية رئيسة، كالدولار -عملة التجارة والاحتياطي الأولى عالميا-.
-تُظهر هذه المبادرات، نية التكتل، في إنشاء مؤسسات تمثل مصالح الاقتصادات الناشئة، وتوفر بديلاً للمؤسسات المالية العالمية الحالية.
دول عربية طلبت الانضمام لبريكس
قدمت عدة دول عربية وهي: الجزائر ومصر والسعودية والإمارات بالإضافة إلى البحرين والكويت والمغرب وفلسطين، طلبات رسمية للانضمام إلى بريكس، من بين 23 دولة قامت بالخطوة نفسها، وفق ما أعلنته جنوب إفريقيا.