شهدت منطقة مكة المكرمة وما جاورها من حالة من تقلبات الجو العنيفة أمس حيث شهدت بأمطار رعدية غزيرة وجريان سيول ونشاط للرياح شديد حيث أدى لسقوط اللافتات وعواميد الكهرباء وإنقلاب للسيارات وإقتلاع للوحات حيث دفعت الناس بالقوة أن يسقطون أرضآ
الجبال والأبراج العالية لها دور قوي في شدة الرياح
حيث أوضح رئيس جمعية الطقس والمناخ دكتور عبداللة المسند عبر قناة الإخبارية أن الحالة الجوية العنيفة التي شهدتها مكة المكرمة أمس هد عادة تتكرر في شهري أغسطس و سبتمبر من كل عام، ولكن من الغير العادي لهذه الحالة الجوية أنها من الأعنف خلال 60 سنة الماضية، وفقآ لهبوب الرياح الشديدة والأمطار الرعدية وصواعق التي ضربت الأبراج العالية حيث بلغت سرعة الرياح 100 كم في الساعة وأكثر
وأوضح الدكتور المسند :
أن هبوب الرياح القوي له أسباب طبوغرافية وجغرافية لمنطقة 'مكة المكرمة' كونها منطقة جبلية تقوم بصد الرياح الأفقية والهابطة حيث تبدآ الرياح بالبحث عن دهاليز وممرات لتمر من خلالها مما يضاعف من قوتها، وأيضآ العامل البشري له دور في قوة الرياح، وهي الأبراج العالية المشيدة بطريقة غير إنسيابية لمرور الرياح من خلالها والتي تعد أخطر من الجبال في صد الرياح القوية