صناعة "الخوص" .. موروث تاريخي يأخذ زوار بيت حائل إلى حقبة من الزمن الماضي

تعتبر صناعة الخوص من إحدى الصناعات والحرف اليدوية التقليدية ذات الطابع التراثي القديم والتي مضى عليها عقود من الزمن ولم تندثر حتى وقتنا الحاضر، و لازال أهالي العديد من المناطق بالمملكة يستخدمونها في كثير من احتياجاتهم اليومية.

 صناعة الخوص من سعف النخل

وفي حائل أوضحت أم أشجان - التي تتواجد في ركن من أركان فعاليات بيت حائل في نسخته الثانية المقامة في منتزه أجا بارك الترفيهي, كيفية صناعة الخوص من سعف النخل بعد تنقيعه في الماء حتى يسهل تحويله إلى ما يعرف بالسفايف متخذة هيئة 'جدائل' ، ثم تقوم بتشبيكه مع بعضه، بشكل عريض تضيق أو تتسع باختلاف الإنتاج بحسب الشكل، وتتشابك أوراق الخوص مع بعضها في التجديلة بعد أن تتحول إلى اللون الأبيض نتيجة تعرضها للشمس لتنتج منها زنابيل أو مخارف الرطب أو الحصر وسفر الطعام.

اقرأ أيضاً : براتب يصل 5,100 ريال ..توظيف في كودو بجميع الفروع بالمملكة لكافة المؤهلات

وأشارت أم أشجان إلى أن هذه المهنة لاتزال تجد إقبالاً من بنات المنطقة اللاتي ورثن هذه الصناعة من أمهاتهن، مؤكدة أن صناعة الخوص تكثر في المناطق التي تزدهر بها النخيل، والتي تعد بدورها مصدراً أساسياً لصناعاته.