مع قرب بدأ العام الدراسي الجديد في العديد من مناطق المملكة ، تواصل السعودية جهودها لتطوير العملية التعلمية ،حيث تستثمر ملايين الأسر السعودية في جيل المستقبل وتحمل أمالا عريضة بتفوق أولادهم وتخرجهم وقد تسلحوا بالعلم والمعرفة وفق أحدث أنظمة التعليم،و لتحقيق ذلك تسعي السعودية بكل قوة لتطوير التعليم والنهوض به ،ونجحت المملكة أن تكون في مقدمة الدول العربية في جودة التعليم حيث تحتل المرتبة السادسة .
ويستعرض معكم موقعكم المفضل'السعودي اليوم 'كافة جهود المملكة في النهوض بالتعليم كالتالي:
اقرأ ايضا:منها 4 إجازات مطولة.. ننشر كافة إجازات العام الدراسي الجديد 1445
انطلاقة جديدة إلى التميز والرقي في تطوير التعليم عبر شتى مراحله ومختلف مناهجه
استخدام السبورة الذكية في السعودية للتسهيل علي الطلاب
و رسمت المملكة من خلال رؤية 2030 انطلاقة جديدة إلى التميز والرقي في تطوير التعليم عبر شتى مراحله ومختلف مناهجه وطرقه.
وتعطي السعودية اهتمامها بكل مراحل التعليم من تعليم عام، أو تعليم عالٍ، أو تعليم مهني، أو تعليم ذوي الإعاقة، و تهدف رؤية 2030 إلى إعداد المعلم وتطويره المهني بما يتناسب مع متطلبات معلم القرن الواحد والعشرين، وما يحتاجه من تطوير مهارات، لمواكبة مجريات التطورات الفكرية والمعرفية والتكنولوجية والصناعية.
نظام التعليم في السعودية يتميز بالتنوع في المناهج التعليمية
و اتسمت رؤية 2030 في تطوير التعليم بالعديد من السمات، منها الشمولية: فالتعليم متاح لجميع أفراد المجتمع، من ذكور وإناث، ويضم مختلف المراحل العمرية من الحضانة إلى الدراسات العليا، كذلك يشمل التنوع في المناهج التعليمية مختلف المراحل العمرية بما يتناغم مع عقيدتنا الإسلامية وفكرنا العربي، وفق التطورات المعرفة والثورة التكنولوجية المتزايدة. كما تعطي رؤية 2030 أهمية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير الدعم المناسب لهم، وتيسير مختلف السبل لتقديم العلم لهم.
وتعمل رؤية السعودية 2030 أن تواكب المناهج التطورات العلمية والحضارية؛ كي يكون الطالب على تواصل دائم مع أي تطورات علمية ومعرفية وأي مستجدات و تعمل المملكة على تطوير المعلم عبر توفير دورات مميزة، واطلاعه على كل جديد في المناهج و طرق التدريس واثرائه المعرفي بالعديد من الأنشطة وورش العمل التربوية، ومنحه فرص الابتعاث للحصول على الشهادات العليا في مجالات مميزة تخدم قطاع التعليم.
النهوض بمهارات التعليم بالطلاب
وتاصل المملكة جهودها للنهوض بالطلاب من خلال تنشئة علمية، وعدم تحميله ما لا يستطيع من واجبات ومهام، وأدت إلى زيادة الأنشطة التربوية داخل البيئة المدرسية، لتنمية مهارات جميع طلابها لمواجهة متطلبات الحياة الحديثة، بالإضافة إلى المهارات التخصصية لكل مهنة والتي تغطي جميع المجالات المهنية لجيل الشباب.
طرق تدريس حديثه للطلاب في السعودية
وتعمل المملكة على استعمال طرق تدريس حديثة، وكذلك التركيز في التدريس على استعمال الحاسوب وجهاز الآيباد، وقد عملت رؤية 2030 على إمداد المؤسسات التعليمية خاصة المدارس بما يلزم من أجهزة حاسوبية وأجهزة عرض للتنوع في عملية التدريس، وتجهيز المختبرات العلمية بكل ما يلزمها من أجهزة وأدوات، إضافة إلى السبورة الذكية التي أصبحت ضرورة من ضروريات التعليم العصري.
مؤشر ترتيب يساهم في رفع التصنيف العالمي للتعليم السعودي
السعودية في مقدم الدول العربية في التعليم
وتسعي السعودية للحصول على مراتب متقدمة في جودة التعليم عالميا ،و أصدرت هيئة تقويم التعليم والتدريب في السعودية،«مؤشر ترتيب» ويعرض ترتيب المناطق وإدارات التعليم ومكاتبها التعليمية والمدارس وفقاً لنتائج طلابها في الاختبارات المعيارية (القدرات العامة والتحصيلي) التي تنفذها، عن أن إقرار القياس عبر المؤشرات التنافسية بين الجهات التعليمية، يمكن أن ينتج مخرجات تتواءم مع الأهداف الوطنية للسعودية في ضوء خطتها التنموية (رؤية 2030).
وشرعت عدد من الدول الكبرى في اتّخاذ نماذج القياس والمؤشّرات لتقييم جودة الأنظمة التعليمية فيها وتطويرها بما يحقق أهدافها الوطنية التنموية، بالنظر إلى كونه أفضل السبل المعمول بها عالمياً في القياس والتقييم، وفقاً لما يميل إليه مختصون أكاديميّون.
فإلى جانب المملكة المتحدة، وكندا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا ودول أخرى، تُصدر منظمات دولية على غرار منظمة اليونيسكو، ومجموعة البنك الدولي، والمنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، مؤشّرات دوريّة بتقسيمات عديدة لقياس مستوى التنافسية بين الدول في عدد من الجوانب التنموية ومن ضمنها التعليم، وتقييم جودته وعدد من الجوانب التطويرية الأخرى كالتعليم الرقمي وقابلية سوق العمل للتواؤم مع مخرجات التعليم وغير ذلك.
السعودية تتقدم 16 مؤشّراً من مؤشرات التنافسية العالمية في قطاع التعليم
السعودية تعمل علي استخدام أحدث أساليب التعليم
وطبقاً للتقرير السنوي للتنافسية العالمية للعام 2022 الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، فقد تقدّمت السعودية في 16 مؤشّراً من مؤشرات التنافسية العالمية في قطاع التعليم؛ حيث قفزت إلى المركز الـ24 في التقرير مقارنة بـ32 العام السابق 2021، وتقدمت 4 مراكز في محور التعليم لتحتل المركز الـ37 مقابل 41 العام 2021، كما صعدت مركزين في محور البنية التحتية العلمية لتحقق المركز الـ30 مقارنة بالمركز الـ32 في 2021؛ مما أسهم في تقدم مركز السعودية في أحد المحاور الرئيسية في التقرير، وهو محور البنية التحتية، حيث وصلت المملكة للمركز الـ34 مقابل 36 العام الذي سبقه 2021 مع محافظة المحور على مسار تصاعدي يتقادم منذ عام 2018
29 جامعة حكومية، و14 جامعة أهليةو33,500 مدرسة في السعودية
يتضمن نظام التعليم في المملكة العربية السعودية حوالي 29 جامعة حكومية، و14 جامعة أهلية والعديد من الكليات والمعاهد الخاصة، بالإضافة إلى أكثر من 33,500 مدرسة تدار في معظم محافظات السعودية. وتتيح الأنظمة التعليمية المعمول بها في السعودية التحاق الأطفال من سنة الثالثة إلى الخامسة بمرحلة رياض الأطفال كمرحلة اختيارية للأسرة، ويبدأ الأطفال الالتحاق بالصف الأول الابتدائي في عمر الخامسة وستة أشهر لمن سبق لهم الالتحاق بمرحلة رياض الأطفال وإذا لم يكونوا قد التحقوا بها فيمكنهم الالتحاق في سن السادسة، ويستمر التعليم الابتدائي ست سنوات، تليها ثلاث سنوات من التعليم المتوسط، ثم ثلاث سنوات من التعليم الثانوي بنظاميه المقررات والمسارات.
مرحلة الثانوية في السعودية
ويمكن للطلاب في سن المرحلة الثانوية متابعة دراستهم بالمعاهد التقنية والمهنية، وعقب المرحلة الثانوية يمكن للطلاب مواصلة دراستهم في الجامعات الحكومية أو الخاصة، ومعاهد وكليات التعليم المهني، أما الذين لم يكملوا التعليم الثانوي فيمكنهم الالتحاق بالمدارس المسائية أو المعاهد الثانوية الصناعية. وتوفر الحكومة السعودية مجانية التعليم في مراحله الأربع: الابتدائي، والمتوسط، والثانوي، والتعليم الجامعي. ويُصرف للطالب الكتب المدرسية، ووسائل النقل، ومكافأة للطلاب الجامعيين وللملتحقين بالمعاهد المهنية.
يوفر كذلك التعليم الحكومي في المملكة العربية السعودية مدارس نظامية لتعليم الكبار ضمن مشروع محو الأمية الذي انطلق منذ عام 1374هـ.