قرر مجلس الوزراء خلال جلسته اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،إنشاء جهاز مستقل باسم (رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي) يرتبط تنظيميًّا بالملك،في خطوة على الطريق الصحيح تعكس الاهتمام الكبير من السعودية برعاية المسجدين الحرام والنبوي
موقعكم المفضل 'السعودي اليوم 'يستعرض معكم كافة التفاصيل حول الهيئة وأهميتها والجود المبذولة من السعودية لرعاية الحرمين ،كالتالي:
اقرأ ايضا:بعد تعيينه رئيس عام لشؤون الحرمين بأمر ملكي.. أبرز المحطات والمناصب في حياة عبد الرحمن السديس
مهام جهاز رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي
- اختصاصات ومهمات وأعمال الإشراف على شؤون الأئمة والمؤذنين في المسجد الحرام والمسجد النبوي
- ما يتصل بالشؤون الدينية بالمسجد الحرام والنبوي
- الحلقات والدروس العلمية داخل المسجدين الحرام والنبوي
- اختصاصات ومهمات وأعمال الخدمات والتشغيل والصيانة والتطوير المتصلة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.
أبرز المعلومات عن إنشاء جهاز رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي
النجاح الكبير في تنظيم موسم الحج 1445يعكس الاهتمام الكبير من السعودية بالحرمين الشريفين
-قيام هيئة الخبراء بمجلس الوزراء - بمشاركة الجهات ذوات العلاقة - بإعداد ترتيبات تنظيمية لكل من رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي والهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وكذلك مراجعة الأنظمة والتنظيمات والأوامر والمراسيم الملكية والقرارات التي تتأثر بما تضمنته البنود (أولاً) و(ثانياً) و(ثالثاً) من القرار، واقتراح ما يلزم حيالها من تعديلات، وترفع ما تنتهي إليه خلال (60) يوماً من تاريخ القرار.
-تُشكل لجنة فنية من: الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، ووزارة الحج والعمرة، ووزارة المالية، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ورئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، ولجنة برنامج خدمة ضيوف الرحمن، تكون برئاسة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتتولى وضع الآليات اللازمة لمعالجة الجوانب المالية والوظيفية المترتبة على إنفاذ ما قضت به البنود (أولاً) و(ثانياً) و(ثالثاً) من القرار، بما في ذلك ما يتعلق بالوظائف الشاغرة والمشغولة والموظفين والوثائق والممتلكات والعقود والاعتمادات المالية المدرجة في ميزانية الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (سابقاً)، ورفع ما يتطلب اتخاذه من إجراءات نظامية في هذا الشأن.
-تتولى الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهمات المنوطة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (سابقاً)، إلى حين استكمال إنفاذ ما قضى به القرار ومباشرة الجهازين اختصاصاتهما ومهماتهما وأعمالهما وفقاً لترتيباتهما التنظيمية المشار إليهما في البند (رابعاً) من القرار، على أن يتم التنسيق في ذلك بين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ورئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ بما يُمكِّن رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي ـ خلال هذه المدة ـ من مباشرة الاختصاصات والمهمات والأعمال المشار إليها في البند (أولاً) من القرار، ويُعمل بمقتضى هذا البند مدة لا تزيد على (60) يوماً من تاريخ استكمال ما قضى به البند (خامساً) من القرار.
-يكلف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي باختصاصات المجلس اللازمة لتسيير الأعمال دون الاختصاصات المتصلة بإقرار السياسات واللوائح المالية والإدارية إلى حين تشكيله، ويكلف بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة إلى حين تعيينه؛ وذلك وفقاً للترتيبات التنظيمية للهيئة المشار إليها في البند (رابعاً) من القرار.
اقرأ ايضا:لتحقيق تطلعات المملكة.. السديس يعلن عن استراتيجية وهوية حديثة لـ"شؤون الحرمين"
مراحل تطوير وتوسعة المسجد الحرام
وتواصل المملكة جهودها المستمرة لتطوير الحرمين الشريفين وتوفير كافة الإمكانيات لخدمة ضيوف الرحمن وزوار المسجدين الحرام والمسجد النبوي ،وعلى مدار التاريخ نجحت المملكة في توسيع الحرمين وتزيدهم بأفضل التجهيزات:
-في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وتوليه الحكم ودخوله مكة المكرمة عام 1343هـ، أولى عناية وأهمية بالغة، في توسعة الحرمين الشريفين، وسرعان ما أعلن عن بدء ترميمات الحرمين
-شهد الحرم المكي مراحل تاريخية مختلفة من التوسعة فمنذ عام 1344هـ، أمر الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بتشكيل إدارة خاصة سميت مجلس إدارة الحرم، والتي عملت على إدارة شؤون المسجد الحرام ومراقبة صيانته وخدمته، وفي عام 1346هـ، تم ترميم أروقة المسجد الحرام وطلاء الجدران والأعمدة وإصلاح قبة زمزم، وتركيب مظلات لوقاية المصلين من حرارة الشمس وتبليط ما بين الصفا والمروة بالحجر.
-في شعبان عام 1347هـ، تم تجديد مصابيح الإنارة في المسجد الحرام وزيادتها حتى بلغت نحو ألف مصباح، وفي عام 1373هـ، أنير المسجد الحرام وتم وضع المرواح الكهربائية وسميت بالتوسعة السعودية الأولى وأصبحت مساحة المسجد الحرام بعد التوسعة الأولى تستوعب أكثر من ثلاث مئة ألف مصلّ في وقت واحد، وفي حالات الزحام أصبحت تستوعب أكثر من 4000 ألف مصلّ، وفي التوسعة السعودية الثانية فقد استمر العمل فيها بصورة متجددة منذ عام 1375هـ إلى عام 1396هـ.
-بدأت مراحل التوسعة التاريخية بأمر من الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وأتم مسيرتها الملك سعود والملك فيصل، ثم أتت توسعة الساحات الشرقية التي تمت في عهد الملك خالد، وأعقبها توسعة المسجد من الجانب الغربي التي تمت في عهد الملك فهد، وتلاها توسعة المسعى التي تمت في عهد الملك عبدالله ومنها البوابة العملاقة التي تزن كل ردفة منها 70 طنا (70000 كجم) وبارتفاع 13 م وعرض 7م، وتابع الملك سلمان - حفظه الله - واستكمل توسعة الحرمين الشريفين.
خمسة مشاريع كبيرة لتطوير المسجد الحرام
وشهد المسجد الحرام تطويرا كبيرا خلال الفترة الماضية حيث دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - خمسة مشروعات جديدة ضمن التوسعة الثالثة للمسجد الحرام بمكة المكرمة، هذه التوسعة التي تعد امتدادًا للتوسعات التاريخية السابقة وتتضمن هذه المشروعات مايلي:
-توسعة المسجد الحرام بإجمالي المسطحات لكامل المشروع 10470.000 متر مربع ليتسع المسجد الحرام لأكثر من 10850.000 مصلّ
- بوابات أوتوماتيكية تدار من غرف خاصة للتحكم بها عن بعد بإجمالي عدد أبواب المشروع 78 بابًا بالدور الأراضي تحيط بمبنى التوسعة.
- أنظمة متطورة منها نظام الصوت بإجمالي عدد سماعات يبلغ 4524 سماعة
- نظام إنذار الحريق ونظام كاميرات المراقبة بإجمالي عدد كاميرات يبلغ 6635 كاميرا لكامل المبنى وأنظمة النظافة كنظام شفط الغبار المركزي
-رتفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف من (19) ألف طائف بالساعة إلى (30) ألف طائف بالساعة، ليبلغ عدد الطائفين في جميع أدوار الحرم إلى (170) ألف طائف في الساعة.
اقرأ ايضا:أكثر من 4 مليون.. تعرف علي أعداد زائري المسجد النبوي خلال إسبوع وحجم الخدمات المقدمة لهم بالتفصيل
الخطة الاستراتيجية لتطوير الحرمين الشريفين
وتستمر الجهود الكبيرة للملكة لتطوير الحرمين حيث تنطلق استراتيجية المملكة لرؤية 2030 لتقدم خدمات متكاملة في سبل تطوير منظومة الحج والعمرة والتي تولي من اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان، حيث يأتي الاهتمام بالحرمين الشريفين أسمى وأهم ما توليه المملكة، وتضع له خططا استراتيجية لها تأثيرها كل عام، شملت الخطة الاستراتيجية لوزارة الحج والعمرة على مايلى:
- توسعة الحرمين الشريفين
-إنجاز شبكة قطار المشاعر المقدسة
-مشاريع إسكان، وخيم الحجيج
-الانتهاء من توسعة وإنشاء مطارات ضخمة لاستقبال ضيوف الرحمن، وذلك بتوفير إدارة أمنية فعالة ومنجزة للحفاظ على أمن الحجاج واستقرارهم
- وسعت المملكة منظومة خدماتها الصحية لضيوف الرحمن لتشمل تجهيز المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية لرعايتهم
-تقديم خدمات معلوماتية وتوعية وتموينية ونظافة شاملة ودائمة في المشاعر على مدار الساعة، مع خدمات متقدمة للتصريف الصحي، وعمليات التشجير والإنارة في المشاعر المقدسة
-تنفيذ توسعات مستمرة لجسر الجمرات
الأمن وفق أحدث التقنيات
موسم الحج 1444هـ يعكس الجهود الكبيرة للسعودية في رعاية الحرمين الشريفين
السعودية تبذل جهودا كبيرة لخدمة ضيوف الرحمن
ويعكس موسم الحج 1444هـ حجم الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة للإهتمام بالحرمين حيث قامت السعودية بتوفير كافة سبل الراحة للحجاج ،كالتالي:
-تجهيز المواقيت والمساجد ومنطقة المشاعر المقدسة بأكثر من 1000 مسجد.
- وتستهدف توفير 32 مليون خدمة توعوية بأكثر من 40 لغة.
-تكليف أكثر من 7200 من الكوادر الوطنية من منسوبي ومنسوبات الوزارة لخدمة الحجاج.
-تكليف 1300 داعية للعمل على مدار الساعة خلال موسم الحج، لتنفيذ أكثر من 200 ألف منشط دعوي خلال الموسم.
-تجهيز 200 خط اتصال مرتبطة بمركز تحكم يربط المركز بالدعاة، لاستقبال مكالمات الحجاج.
-وزعت المملكة ملايين النسخ من القرآن كهدية من خادم الحرمين الشريفين لكل حاج، بالإضافة إلى ترجمة كلمات القرآن الكريم بأكثر من 76 لغة عالمية.
- توفير خدمة المكتبة الإلكترونية التي تقدم أكثر من 1000 مادة علمية وإرشادية وبأكثر من 40 لغة عالمية في هذا العام.
واستمرت مسيرة التطوير في المسجد النبوي ،و حرص ملوك المملكة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – وإلى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – بالعناية والحرص على الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن وكافة الزوار من داخل وخارج المملكة .
وشملت مراحل تطوير المسجد النبوي مايلي:
مراحل تطوير المسجد النبوي
المسجد النبوي شهد تطوير كبير يعكس حرص واهتمام السعودية
-في عهد الملك عبدالعزيز تم الاهتمام بقوافل الحجاج القادمين إلى المدينة من خلال تمهيد الطريق الواصل بين المدينة ومكة وينبع, لنقل الحجاج وزوار المدينة المنورة, وقد أمر رحمه الله بترميم المسجد النبوي, وصيانة أعمدته وأروقته إلى أن أعلن في عام 1368هــ عن أول توسعة له للمسجد النبوي, وتم العمل على شراء الأبنية المحيطة بالحرم وهدمها, وبدء أعمال التوسعة المباركة, وتم إضافة 6024 متراً مربع, ليصبح إجمالي مساحة الحرم النبوي قرابة 16548 متراً مربع
- اكتملت التوسعة في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - عام 1375 هـ , احتُفظ فيها بقسم من العمارة المجيدية, وتم إزالة ثلاث مآذن لأعمال التوسعة, وبناء مئذنتان جديدتان, ليصبح عددها الإجمالي أربع مآذن, وتم زيادة الأبواب ليبلغ عددها عشرة أبواب, وأصبح المسجد حينها مبنىً هيكلياً من الخرسانة, و أسقف خشبية مزخرفة, وأرضية يكسوها الرخام.
-ومع تزايد أعداد المسلمين, وسهولة وصولهم للمسجد النبوي من أقطار العالم بسبب سهولة المواصلات مقارنة بالأزمنة التي قبلها, أمر الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله – عام 1395هـ بهدم المباني غربي المسجد لتهيئتها للصلاة, وإنشاء مصلى مظلل بمساحة تبلغ 40550 متراً مربع, بواقع 80 مظلة.
-في عام 1405هـ وضع الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله – حجر الأساس لأكبر توسعة للمسجد النبوي عبر تاريخه من حيث المساحة, وقوة وجودة جمال بنيانه, وتوفير أرقى الخدمات والمرافق, وعُرفت التوسعة بالتوسعة السعودية الثانية, فتم إنشاء مبنى يحيط بالتوسعات السابقة للمسجد, بطريقة متناسقة ومنسجمة, وإضافة 82000 متراً مربع لحرم المسجد, ليتضاعف مساحته خمسة أضعاف التوسعات السابقة, ليكون مجموع مساحته 98500 متراً مربع, وعمل ساحات تحيط المسجد من جميع جهاته تبلغ مساحتها 23500 متراً مربعاً, وغطيت بالرخام الأبيض العاكس للحرارة, وتضم في خدماتها دورات مياه, وأماكن للوضوء, واستراحات للزوار, وتتصل بمواقف للسيارات الموزعة على دورين تحت الساحات, ليبلغ إجمالي الطاقة الاستيعابية للمصلين للتوسعة أكثر من 650,000 مصلِّ, وتصل إلى مليون مصلِّ في أوقات الذروة
-وخلال التوسعة تم الاهتمام ببناء المسجد القديم, والمحافظة عليه وتطويره, بالإضافة إلى كافة أروقة المسجد النبوي والخدمات بداخله, وتطوير السلالم المؤدية لسقف المسجد, ليصبح عدد السلالم 24 سلماً منها 6 سلالم كهربائية.
-في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – تم تركيب 250 مظلة كهربائية تغطي جميع ساحات المسجد النبوي لوقاية المصلين والزائرين من وهج الشمس ومخاطر الأمطار, وصنعت من مواد خاصة مقاومة للحرائق والعوامل المناخية والأشعة فوق البنفسجية, وجهزت كل مظلة بنظام تصريف الأمطار, وبأنظمة الإنارة ليلاً, بالإضافة لقوة صمودها أمام الرياح القوية, ويتم فتح وإغلاق المظلات بشكل آلي منظم, للحد من حرارة الصيف، ولتلطيف الأجواء في الساحات تم تركيب 436 مروحة رذاذ على أعمدة المظلات, ويعد المشروع من أضخم المشاريع على مستوى العالم.
-في عام 2012 أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله بتنفيذ التوسعة السعودية الثالثة, وهي أكبر توسعة يشهدها المسجد النبوي تحت اسم(مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد النبوي الشريف) والتي تتم على ثلاث مراحل, تتسع المرحلة الأولى من التوسعة لما يزيد عن 800 ألف مصلِ, وتشمل المرحلتين الثانية والثالثة توسعة ساحات الحرم والتي تستوعب أيضاً 800 ألف مصلِ.
-مع تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الحكم قام بزيارة المسجد النبوي, واعتمد تصاميم مخططات توسعة المسجد الجديدة, وتم توسعة الساحات الغربية للمسجد النبوي, لتستوعب قُرابة 80 ألف مصلِ, وأكد حفظه الله أهمية الحرص على متابعة العمل في مشروع التوسعة الثالثة, لما في ذلك خدمة للمسلمين ومقدساتهم ولجميع زائري المسجد النبوي.
استمرار مسيرة العناية البالغة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي
كان المجلس استعرض خلال جلسته اليوم الموضوع المدرج في جدول أعماله الصادر في شأنه التوجيه الملكي الكريم القاضي بقيام مجلس الوزراء بدراسة إنشاء جهاز مستقل باسم (رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي)، وتحويل (الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي) إلى هيئة عامة باسم (الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي)، ترتبطان بالملك تنظيميًّا؛ استنادًا إلى اختصاص المجلس ـ بموجب نظامه - بإحداث وترتيب المصالح العامة، وذلك استمرارًا لمسيرة العناية البالغة التي توليها الدولة للمسجد الحرام والمسجد النبوي، ولأهمية مواصلة مسيرة التطوير المؤسسي للأجهزة ذات الصلة بهما هيكليًّا وتنظيميًّا وإداريًّا، وإكسابها مزيدًا من التخصص واتخاذها أنماطًا إدارية تواكب الخطط التطويرية الجاري العمل عليه في هذا الشأن.