إعتراف متأخر بعد أكثر من 70 عام، لرجل تركي ثمانيني، حول مصير خادمة سبعينية إلى مليونيرة قدرت ثروتها بمليار ليرة تركي.
تعود القصة لسيدة تركية وتدعى 'قالبيه صاغلام'، عاشت لسنوات خادمة مع أمها واولادها، في منزل الرجل الثري نيازي أوزماز في بولاية مانيسا التركية، المليونير التي لا تعرف أنه والدها.
وقبل وفاة نيازي بعام، قرر الاعتراف بأن الخادمة ابنته، وكانت قد بلغت 71 عام.
خادمة تركية تحولت إلي مليونيرة
بداية قصة الخادمة التركية
بدأت قصة في الخمسينات من القرن الماضي، حينما كانت والدة قليبة تعمل في منزل رجل ثري، لتحمل بعد ذلك في ابنتها من ابن صاحب المنزل نيازي، وكان يبلغ 14 عام، لتتزوج بحارس المنزل الذي ربي ابنتها وعاشت في تحت كنفه.
اعتراف متأخر "الخادمة ابنتي"
ومنح نيازي الذي كان يملك المصنع مع والده، والدتها وظيفة العمل في المصنع بالتنظيف شرط تعهدها بكتمان الحقيقة سرًا.
ماتت والدة قليبة دون أن تخبرها الحقيقة، ولكن والدها الذي بلغ من العمر 88 عام، اعترف لها بالحقيقة قبل عام واحد من وفاته.
فقد كانت تخدم بتفانٍ، دون أدنى فكرة أن هناك حقيقة مدهشة تنتظرها في نهاية هذا الطريق الطويل، و بعد مضي 71 عامًا من الخدمة المخلصة، قرر نيازي أوزماز أخيرًا الكشف عن الحقيقة الصادمة لقالبيه صاغلام، حيث أخبرها أنها ابنته الحقيقية، حيث تأرجحت مشاعر قالبيه بين الدهشة والترقب، ولكنها لم تستسلم للصدمة، بل قررت التحقق من الحقيقة بنفسها.
إثبات الأبوة
و بعد طول انتظار، أُجري اختبار الحمض النووي الذي أكّد بلا شك أن نيازي أوزماز هو والدها الحقيقي.
و تأكدت قالبيه بنفسها من رباط الدم الذي يجمعها بهذا الرجل الذي خدمته طوال سنين طويلة دون علم بالحقيقة المدهشة.
وبالفعل تم إثبات صحة نسب قليبة إلى والدها نيازي، لتصبح شريكة في الورث بثروة قدرت بنحو مليار ليرة تركي.
خادمة تركية تحولت إلي مليونيرة
خادمة تركية تحولت إلي مليونيرة
خادمة تركية تحولت إلي مليونيرة
