تسبب أعمال الصيانة في جسر الملك فهد، في ازدحام المركبات وتعطل حركة السير على الجسر لأكثر من 5 ساعات.
وتفصيلا، بدأت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، أعمال توسعة وصيانة مناطق الإجراءات، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية، وتحسين تجربة العملاء العابرين للجسر، وذلك على عدة مراحل.
وأضوحت أن أعمال المرحلة الأولى تكمتل خلال 3 أشهر، وتكتمل باقي المراحل تباعًا، حتى انتهاء كافة الأعمال خلال عام.
تسجيل رقم قياسي
وفي وقت سابق وتحديدا أول أمس السبت، سجّل جسر الملك فهد الحدودي الرابط بين المملكة والبحرين، رقماً قياسياً جديداً بعبور أكثر من 136 ألف مسافر.
وبلغ عدد المسافرين في ذلك اليوم 136498 ألف مسافر، ليكون بذلك الرقم الأعلى في تاريخ الجسر منذ إنشائه.
وتجاوز هذا الرقم، نظيره المسجل يوم 11 يناير 2020، والذي شهد عبور أكثر من 131 ألف مسافر.
حالة من الازدحام
وشهدت منطقة الإجراءات المتعلقة بالسفر على جسر الملك فهد، بالجانبين السعودي والبحريني، ازدحامات واضحة للمسافرين خلال أوقات الذروة من 9 صباحا وحتى الساعة 7 مساء.
وتواكبت الازدحامات مع بدء فترة إجازة الفصل الدراسي الثاني، وقابلها جهود كبيرة بذلها موظفو الجوازات والجمارك، مقدمين كافة التسهيلات للمسافرين دون الإخلال بالجوانب الأمنية.
وعلى الرغم من الأعداد الكبيرة للمسافرين، فقد تميزت حركة المركبات بالانسيابية وسرعة إنهاء الإجراءات، حيث تم فتح مسارات عكسية بالجانب السعودي للحد من الازدحامات أوقات الذروة.