الكثير يفضل اللجوء إلي الانظمة الصحية لإنقاص الوزن ،أو للحفاظ على ليقاته وقوته ،لكن البعض قد يكون ضحية لهذه الأنظمة بل يفقد حياته بسببها .
اقرأ ايضا:أسرع نظام تخسيس فى أسبوع.. أهم 6 معلومات عن النظام الغذائى العسكرى الأسرع فى خسارة الوزن
المدونة الروسية روجت كثيرا للأطعمة النيئة على وسائل التواصل الاجتماعي
المدونة الإلكترونية 'النباتية' زانا سامسونوفا،قررت الاعتماد على نظام صحي 'مختلف'، فكانت النتيجة الوفاة، و توفيت المدونة النباتية 'بسبب الجوع الحاد'، بعد أن اعتمدت حصريا على نظام غذائي من الفاكهة الاستوائية في ماليزيا.
كما روجت كثيرا للأطعمة النيئة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كانت معروفة لملايين المشاهدين على منصات تيك توك وفيسبوك وإنستغرام،وفي 21 يوليو طلبت زانا العلاج الطبي، بعد فترة من الآلام، خلال جولة في جنوب شرق آسيا، لكنها توفيت بعدها بقليل.
زانا سامسونوفا أعتمدت على براعم بذور عباد الشمس وعصائر الفاكهة
قال أحد الأصدقاء لموقع Newsflash: 'قبل بضعة أشهر، في سريلانكا، بدت بالفعل منهكة، وساقها منتفخة.. أرسلوها لتلقي العلاج. ومع ذلك، هربت مرة أخرى. عندما رأيتها في فوكيت، شعرت بالرعب'.
وأضافت صديقتها: 'كنت جارتها وكل يوم كنت أخشى أن أجد جثتها هامدة في الصباح. أقنعتها بالتماس العلاج، لكنها لم تقبل'.
وقالت صديقة أخرى أنها تناولت 'نظاما غذائيا نباتيا خاما تماما' على مدار السنوات الأربع الماضية، حيث كانت تستهلك فقط 'الفواكه وبراعم بذور عباد الشمس وعصائر الفاكهة'.
وفي آخر منشوراتها، كتبت سامسونوفا على إنستغرام: 'أرى جسدي وعقلي يتغيران كل يوم، أنا أحب نفسي الجديدة، ولن أعود أبدا إلى العادات التي اعتدت ممارستها.'
ما هو النظام الصحي النباتي ؟
النباتية هي طريقة عيش لا تعتمد على الحيوانات بأي شكل ولكنها تقبل بالعيش المشترك معها. فالنباتية تدخل في المأكل والملبس والتجارب والبجوث العلمية والصناعات وطرق الزراعة وغيرها. النظام الغذائي يأخذ الحيز الأكبر من الموضوع لاتصاله المباشر في استعباد وقتل الحيوانات. وهذا النظام غذائي يعتمد على النباتات ويستثني أكل اللحوم (بما في ذلك الأسماك، الدجاج، الرخويات وغيرها). ولا يسمح بأكل أي من المنتجات المملكة الحيوانية مثل الحليب، الزبدة، البيض والعسل. يشمل ذلك ايضًا الامتناع عن المنتجات الثانوية كالصوف والجلود. والكلمة مشتقة من الفعل اللاتيني الذي يعني «نبات» أو «الخضروات». أول ما ظهرت الكلمة كان في النصف الثاني من القرن التاسع عشر بواسطة تأسيس المجتمع النباتي البريطاني.
وتبلغ نسبة النباتيين في العالم الغربي ما بين 1.5% إلى 2.5% بينما تبلغ النسبة في الهند ما يقارب 40%. غالبا ما تكون أسباب النباتيين أخلاقية في أصلها وإن كانت توجد نسبة منهم أيضا تفعل ذلك لأسباب صحية.