عبد الله المسند: تقسيم التوقيت في السعودية لمناطق زمنية غير مفيد عمليًا.. وتلك أبرز الأسباب

كشف عبد الله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ عبدالله المسند، عن إمكانية تقسيم الوقت الزمني للسعودية إلى عدة مناطق زمنية كما في بعض الدول مثل روسيا وكندا والولايات المتحدة.

تقسيم الوقت الزمني 

وأوضح المسند في تغريدة نشرها عبر صفحته على 'تويتر'، أن ذلك يصلح علمياً، ولكنه غير مفيد عملياً.

وأضاف: 'السبب في ذلك أن الفارق الزمني بين أقصى شرقي السعودية وشمال غربيها يصل إلى نحو 85 دقيقة (ساعة و 25 دقيقة)، وهذا الفارق الزمني ليس كبيرًا ولا يستحق التقسيم، لكونه لم يبلغ ساعتين على الأقل، من جهة أخرى، التقسيم الزمني داخل الدولة الواحدة مُخل في كثير من الأمور الحياتية، ونحن لسنا مضطرين جغرافيًا لها'.

واستطرد: 'يعتمد توقيت السعودية الزمني على خط طول 45 درجة كما هو مبين في الخريطة، وهو يمر بالقرب من الغاط ووادي الدواسر، والفرق بينه وبين خط جرينتش قرب لندن +3 ساعات، وهذا هو توقيت السعودية الاصطلاحي الموحد، وهو يمثل جغرافيًا خط طول 45 درجة شرق غرينيتش فقط، وتم تعميم وقته على بقية المملكة'.

واستعرض المسند، الوضع العالم في السعودية: 'لو أردنا أن نُبين التوقيت الجغرافي الطبيعي وفقًا لحركة الشمس الظاهرية اليومية، وأخذنا مدينة الدمام ـ على سبيل المثال ـ والتي يمر علها خط طول 50 درجة، فإن الفرق بينها وبين جرينتش +03:20 ، بمعنى أضف 20 دقيقة لتوقيتك الآن في الدمام عندها سيظهر لك التوقيت الجغرافي للدمام، وهذا لا يعني أن مواقيت الصلاة في الدمام خطأ بل هي صحيحة لأنها مأخوذة لإحداثيات الدمام، وليس لخط طول 45 درجة شرق غرينيتش، وما يقال في الدمام ينسحب على بقية المواقع'.

التوقيت الجغرافي الطبيعي

واختتم تغريدته: 'التوقيت الجغرافي الطبيعي -وليس الاصطلاحي- لبعض مدن السعودية: في مكة التوقيت الجغرافي +02:40، وفي المدينة التوقيت الجغرافي +02:38، وفي الرياض التوقيت الجغرافي + 03:07، وهكذا'.