فى عام 2003, اتهمت امرأة شخص اسمه (آندرو مالكينسون) باغتصابها فحكموا عليه بالسجن المؤبد، وقرروا بعد 7 سنوات الإفراج عنه لحسن سير و سلوك لكنه رفض الخروج وطالب بالبراءة من هذه الجريمة, التي لم يرتكبها, فجلس في الحبس 10 سنوات أخرى حتى إثبتت براءته بعد اختبار الحمض النووي فخرج من السجن وطالب بتعويض عن سنوات الظلم التي عاشها بين حيطان السجن.
قدمت الشرطة اعتذارها فقط، وسيتم تعويضه بمبلغ مليون جنيه استرليني أي ما يقدر بـ4.8 مليون ريال سعودي لكنه أصيب بصدمة عندما علم أنهم سيخصمون مبلغ كبير من التعويض أجر مكوثه في السجن 10 سنوات الذي قضاها بإرادته وأجر الطعام وتنظيف ملابسه والخدمات الأخرى المقدمة.
اقرأ أيضاً :السعودية الأقل إصابة ..تعرف على معدل حالات السرطان لكل 100.000 نسمة حسب كل دولة
أما المرأة التي اتهمته بالكذب لن يلحقها شيء وهي حرة تعيش حياتها بشكل طبيعي.