لازالت أصداء الأزمة الاقتصادية تضرب أغلب دول العالم، التى تعانى من موجات تضخم عالية وغير مسبوقة، تسببت فى إغلاق كثير من الشركات وتسريح آلاف الموظفين، نظرًا لعدم قدرتها على توفير نفقات العمالة.
تصاعد موجة التضخم
تعود تلك التداعيات السلبية إلى أحداث الحرب فى أوكرانيا ومن قبلها جائحة كورونا، ما أصاب اقتصاديات دول العالم بحالة من الركود والكساد، بشكل ضاغط بشدة على مواطنيها، وصار الجميع يبحث عن حلول بديلة لسد إحتياجاتهم بأقل الأسعار.
نصائح ذهبية لمواجهة الأزمة
وينصح خبراء ومتخصصون في الاقتصاد، باتباع عدة خطوات حتى يستطيع الفرد الصمود أمام موجات التضخم، بداية من البحث عن وظيفة أخرى إضافية إذا كان الشخص أمامه متسع من الوقت، والعمل على زيادة حجم الإنتاج لإحداث توازن بين العرض والطلب ، وبالتالى الحد من ارتفاع الأسعار.
تخلص من سموم الميزانيات
تتضمن الخطوات أيضًا العمل على بناء مدخرات الطوارئ، والاستغناء عن الأشياء التي لا يحتاج إليها في حياته اليومية وبيعها وبالتالي توفير أموال وادخارها، فضلًا عن التوسع فى فرض الضريبة على الأغنياء كحل لمواجهة حالة التضخم العالمية المتزايدة.
يمكن توفير جزء كبير من النفقات من خلال إعادة تقييم نفقاتك اليومية، ويوصي أحد الخبراء الأشخاص باتباع نهج “التخلص من السموم في ميزانيات أسرهم”، وكذا إعادة تقييم عادات بطاقة الائتمان، وتجهيز “صندوق طوارئ” لمواجهة الأزمات الطارئة، في حال استدعى الأمر ذلك.
