وجه نائب رئيس الجمعية السعودية للطقس والمناخ عبدالله المسند، اللوم للدول الصناعية التي قامت بضخ كميات كبيرة من الغازات الدفيئة، كونها السبب في إرتفاع درجات الحرارة.
وأضاف المسند، خلال مداخلة هاتفية مع “العربية”، أن الشمس والبراكين وغيرها لم تتغير بارتفاع درجات الحرارة، موجهًا اللوم للدول الصناعية التي قامت بضخ كميات كبيرة من الغازات الدفيئة، ومنها ثاني أكسيد الكربون الذي أدى لاحتباس درجات الحرارة التي كان من المفترض أن تصعد لطبقات الجو العليا ومنها للفضاء، ولكنها تنعكس بنسبة أكبر ما أدى إلى ارتفاع موجات الحر حتى بالمناطق الباردة مثل كندا والولايات المتحدة.
ارتفاع درجات الحرارة
إن درجات الحرارة العالية حاليًّا “فاتورة مستحقة” لممارسات الدول الصناعية خلال 7 عقود، عندما تم تلويث الغلاف الجوي وتغيير تركيبة مقادير الغازات الجوية، وهو ما أدى لحدوث الاحترار العالمي.
التأقلم مع درجات الحرارة
وأشار المسند إلى كيفية التأقلم مع درجات الحرارة يأتي من خلال المبالغة في التشجير والتخضير على مستوى المباني والطرق وارتداء الملابس الفاتحة كاللون الأبيض مع تغيير لون الأرصفة والطرق للألوان الفاتحة لتخفيف درجات الحرارة إلى 8 مئوية، بالإضافة للتعامل مع التصاميم الجديدة للمباني لكسر أشعة الشمس مع العزل العلمي والعملي للمباني.