بين العديد من الشخصيات الملهمة، تزخر حياة المواطنة عائشة الشبيلى بمحطات هامة جعلتها محل اهتمام وتقدير كثيرين، التى مارست مهنة تصميم وتصنيع الأثاث إلى أن أسست مركز للتدريب والتأهيل الحرفى، ثم تكريمها من قبل الملك سلمان، وحصولها على جائزة 'اجفند' الدولية لمشاريع الأفراد.
روت عائشئة الشبيلى تفاصيل لأول مرة عن حصولها على جائزة من 'اجفند'، الأولى على مستوى العالم في القضاء على البطالة، رغم ما واجهها من معوقات كادت أن تقف حائلًا بينها وبين استلام الجائزة، موضحة أن كان من ضمن الشروط ألا تكون 'أمية'، ولكنهم استثنوها من هذا الشرط عندما راسلتهم وحازت أعمالها على إعجابهم.
سبب انهيارها بالبكاء
دفع الأمر عائشة للبدء جديًا فى تعلم القراءة والكتابة، ووقفت وتحدثت في مقر الأمم المتحدة ممسكة بالورقة في يدها، وبدأت تقرأ، إلا أنها انهارت بالبكاء.
وعن سر البكاء، قالت عائشة، فى حديث لها مع قناة السعودية: بكيت وقالوا عني اني أبكيت العالم، أنا فعلا انهرت بالبكاء لأني وصلت لهذا المكان وهو الأول على العالم في القضاء على البطالة.
تأسيس جمعية
بالتوازي مع العمل لتأسيس جمعية، قررت عائشة أن تحصل على التعليم المناسب وبإصرار نالت شهادتها الثانوية وهي أم وجدة، والآن تدرس في الجامعة المفتوحة'.