تخيل مدينة تخلو من الإنبعاثات الكربونية مدعومة بالكامل بالطاقة النظيفة ويتم تشغليها بالذكاء الاصطناعي
هذا مشروع ذا لاين The line أصبح حقيقة في المملكة العربية السعودية
أول مدينة سعودية تعمل بالذكاء الإصطناعي
الخط العملاق
مشروع ذا لاين أو الخط العملاق يعد جزءآ من مشروع نيوم الضخم وتبلغ إستثماراته 500 مليار دولار
الأمير محمد بن سلمان يتحدث عن مشروع ذا لاين THE LINE
«الهندسة والتصميم لا يكفيان دون الفن.. لا نريد إنشاء مدينة دون جعلها بأكملها قطعة فنية؛ لذا لن يكون ممكنًا من الناحية الفنية فحسب؛ بل سيكون جميلاً أيضًا».. بهذه الكلمات علق الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، خلال كلمته في الفيلم التسجيلي عن مشروع ذا لاين THE LINE ورؤيته للإبداع فيها.
إنشاء حضارة جديدة
وأضاف الأمير محمد بن سلمان: «لدينا المال، لدينا الأرض، لدينا الاستقرار، لدينا بنية تحتية جيدة، نحن إحدى دول مجموعة العشرين، والآن نريد إنشاء حضارة جديدة للغد ونحتاج إلى تشجيع الدول الأخرى على الاستمرار في فعل نفس الأشياء من أجل كوكب أفضل».
وصف لمدينة ذا لاين The line
والمدينة ستكون عبارة عن مبني ضخم في خط مستقيم بطول 170 كيلومترًا وبارتفاع 500 متر فوق مستوى سطح البحر، وعلى مساحة 34 كيلو مترًا مربعًا فقط والمبني مغطي كله بالمرايا
أين تقع مدينة ذا لاين The line
يقع مشروع 'ذا لاين' في نيوم شمال غرب المملكة العربية السعودية، عند طرف خليج العقبة على البحر الأحمر. وتبرز أهمية موقعه على البحر الأحمر في كونه على مفترق طرق العالم في شمال غرب المملكة، مما يدعم موقع نيوم بأن تكون مركزاً عالمياً للابتكار، حيث يستطيع 40% من سكان العالم الوصول إلى نيوم في أقل من 4 ساعات، كما أن قرابة 13% من حركة التجارة العالمية تمرُّ عبر البحر الأحمر.
وبدأ البناء
في المشروع الواسع في أبريل 2022، ومن المقرر أن ترحب المنطقة الأولى بالمدينة، بجميع المقيمين والزوار لإسكان 9 مليون شخص بحلول عام 2030.
الحياة داخل مدينة ذا لاين the line
وذكر الموقع الخاص لمشروع نيوم عبر الإنترنت أن الحياة داخل المدينة ستكون مختلفة، لأنه لا توجد طرق أو سيارات أو انبعاثات، وسيتم تشغيلها عبر الطاقة المتجددة بنسبة 100 ٪، وسيتم الحفاظ على 95 ٪ من الأرض من أجل الطبيعة، وأيضًا سيتم إعطاء الأولوية لصحة الناس ورفاهيتهم على النقل والبنية التحتية، على عكس المدن التقليدية.
وتهدف مدينة ذا لاين The line
إلى توفير جودة حياة أفضل، حيث تكون مكانًا للتجارب الاجتماعية والاقتصادية، بدون تلوث وحوادث مرورية، إلى جانب رعاية صحية وقائية على مستوى عالمي، وهي مدينة معرفية تتنبأ وتتفاعل مع ما يحتاجه البشر، وفي نفس الوقت تكون خالية من الكثافة السكانية العالية، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي لمشروع نيوم عبر الإنترنت.
أيضًا سيؤدي تقليل التنقلات إلى توفير المزيد من الوقت لقضاء وقت الفراغ، بالإضافة إلى أن عدم دفع مصاريف مثل التأمين على السيارات والوقود ومواقف السيارات سيعني زيادة الدخل المتاح للمواطنين.