بدأت القصة بـ نشر المؤثر عمر فاروق مقطع فيديو عن مطعم عزوتي الذي يقع في الأردن, ورافق الفيديو بتعليقه أغرب وأحلي فكرة مطعم ممكن تشوفها.
توافد كبير علي مطعم عزوتي
وخلال الفيديو سأل عمر فاروق بتحب تكون عازم و معزوم, لكن المفاجأة كانت فيها حدث بعد الفيديو, و هو توافد عدد كبير جداً على المطعم, بجانب تحقيق مطعم لشهرة واسعة ليست فقط في الأردن بل في الوطن العربي أجمع.
المؤثر عمر فاروق
ما هي فكرة مطعم عزوتي
وقبل السرد في ما ترتب علي فيديو عمر فاروق , نستعرض بعض التفاصيل عن مطعم «عزوتي», حيث أنه يعد مطعم بسيط يقع في قلب العاصمة الأردنية عمان، صاحب فكرته و مؤسسه لم يهتم بالربح المالي، بل تمنى أن يرسخ فكرة التكافل والتضامن.
وتقوم فكرة المطعم علي شراء وجبتين، واحدة لك وأخرى لمستفيد غيرك يتناولها متى أراد هو ذلك.
إنتشار الفكرة في الوطن العربي
وقد أحدث فيديو عمر فاروق طفرة في الوافدين علي مطعم عزوتي, حيث أن صاحب المطعم الذي أكد في فيديو جديد مع عمر فاروق أنه لم يكن يعرفه قبل ذلك, لكن ما فعله أنه حقق أنتشار واسع للمطعم ليس فقط في الأردن بل في الوطن العربي أجمع.
ونظراً للإنتشار الكبير و التوافد, أصبح مطعم عزوتي حديث السوشيال ميديا والإعلامفي الأردن و الوطن العربي, وهو ما دفع الشركات الراعية و المتطوعين والداعمين للتوافد علي المطعم, حتي أصبحوا بـ الآلاف.
وأوضح صاحب مطعم عزوتي, أن فكرته أصبحت تنتشر في الوطن العربي بشكل سريع,مشيراً إلي أن هناك شابة مصريه تواصلت معه لـ تبني فكرة عزوتي وايضا شباب أردنيين في أبو ظبي و أيضا في العراق و ليبيا و تونس, وجميعهم أبدوا رغبتهم في فتح فروع عزوتي في هذه البلدان.
فكرة جديدة لـ عازم ومعزوم
وهذا الانتشار الواسع, دفع صاحب فكرة مطعم عزوتي, في الانطلاق نحو مشروع جديد و هو صيدليه عازم و معزوم بالدواء, وهي التي تتمثل في نفس فكرة المطعم و لكن هذه المرة في توفير الدواء بدلاً من الطعام.
