وثق مقطع فيديو، تداوله عدد كبير من رواد منصات الاتواصل الاجتماعي، معاناة سيدة أردنية، أبلغ عنها نجلها الوحيد الشرطة السويدية لترحيلها إلى الأردن.
أبلغ عنا الشرطة السويدية فقاموا بترحيلها
وروت السيدة التي تدعى أم راكان، عن بداية حياتها في السويد طوال 16 عام، وقيامها بالعديد من المحاولات لتحقيق الاستقرار لنجلها الوحيد في السويد، حتى أصبح صاحب شركة كبير داخل البلد الأوروبية، ليكون ذلك بداية نهاية رحلة الأم المكلومة في حياتها ابنها.
وتكمل أم راكان: 'قام ابني العاق بالتخلي عني في السويد بعد أن ذهبت للعيش معه، ورغم أنه أصبح له أولاد، ظل ينعتني بالغبية، ويصفني بأفظع الألفاظ، حتى أبلغ عني السلطات السويدية وتم ترحيلي إلى الأردن'.
وعندما وصولها الأردن، بدأت السيدة في صنع السبح وبيعها في أحد الأسواق الأردنية لتعيل نفسها و تدبر نفقات معيشتها.
خسر الدنيا والآخرة
وتعاطف عدد كبير من النشطاء مع قصة السيدة الحزينة، والتي رغم ما مرت بها تحلت بالصبر والإيمان، معربين عن سخطهم من نجلها، فغرد أحدهم: “للأسف ابنها تربى على الثقافة الأوربية.. لايعرف معنى الأم، خسر الدنيا والآخرة”، فيما كتب آخر: 'الله يعوضها خير.. سيدرك ولو بعد حين بأن الدنيا ستدور والمشاهد سوف تُعاد'.
سيدة تستحق التكريم
أما نجم كرة القدم المصري إبراهيم سعيد فقد طلب من أهل الأردن الاعتناء بهذه الأم قائلاً: 'صباحكم جميل، اللي سخرنا للخير وسخر الخير لنا.. قصه صعبه جدًا.. أتمني من أهل الأردن أهل الكرم، والمسؤولين في المملكة الأردنية أن يكرّموا الأم الجميلة دي ويتواصلوا معاها ولا أحد يتخلي عنها والموضوع ليس ماديًا.. المعنويات أهم شئ'.