في نجاح جديد للمملكة...إعتماد المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية مركزاً إقليمياً لخدمة دول المنطقة

 أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية 'WMO'، اليوم الأحد، اعتماد المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، مركزاً إقليمياً لخدمة دول المنطقة، ومنحه العضوية الكاملة باللجنة التوجيهية العالمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لنظام الاستشارات والتقييم للإنذار بالعواصف الرملية والترابية، كممثل للوحدة الإقليمية لدول مجلس التعاون الخليجي، حسب وكالة الأنباء السعودية.

جهود المملكة الإقليمية والدولية المتعلقة بالطقس والمناخ 

ومن جانبه؛ أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد المشرف على المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، الدكتور أيمن بن سالم غلام؛ أن هذه الخطوة تعكس جهود المملكة الإقليمية والدولية المتعلقة بالطقس والمناخ، بالإضافة لدعمها نظام الاستشارات والتقييم للإنذار بالعواصف الرملية والترابية تحت مظلة WMO

شكره للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية على ثقتها بالمملكة

كما عبّر المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، جمعان القحطاني، عن شكره للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية على ثقتها بالمملكة ممثلة بالمركز الوطني للأرصاد باستضافة أحد مراكزها المختصة بالعواصف الغبارية والرملية.

معلومات عن المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية

يشار إلى أن المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية هو أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ؛ للإسهام في دفع جهود دعم البيئة والمناخ والاستدامة في المنطقة والعالم، وبهدف حماية البيئة من الأخطار الطبيعية من خلال تنفيذ مراقبة الظواهر الغبارية والرملية بالمملكة، والتحذير من العواصف قبل حدوثها لاتخاذ جميع التدابير الوقائية والتخفيف من تأثيراتها.

دعم إعداد وتنفيذ الخطط الوطنية والتفصيلية لمواجهة الظاهرة 

ويعمل المركز وفقاً لمعايير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في إدارة البيانات والمعلومات المتعلقة بالظواهر الغبارية والرملية، وإعداد دراسات وتوقعات طويلة المدى عنها وتأثيراتها على القطاعات المختلفة في المملكة والإقليم، بالإضافة إلى دعم إعداد وتنفيذ الخطط الوطنية والتفصيلية لمواجهة الظاهرة والحد من مخاطرها، وبناء القدرات البشرية من خلال نقل المعرفة من المراكز العالمية والشراكة الدولية