كشف الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن استعداد الحرم المكي والنبوي لشهر رمضان المبارك، معلنًا عن تدشين أكبر خطة تشغيلية في تاريخ الرئاسة لموسم شهر رمضان المبارك لعام 1444هـ.
الخطة تقوم على أحدث التقنيات وإدخال آليات الذكاء الاصطناعي المتطورة لخدمة ضيوف الرحمن
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن هذه الخطة تم إعدادها منذ قرابة عام كامل، والتي تحقيق طفرة نوعية للخدمات المقدمة بالحرمي المكي والنبوي، من خلال تفعيل أحدث التقنيات وإدخال آليات الذكاء الاصطناعي المتطورة وتسخير للروبوتات الذكية والتطبيقات الإلكترونية، التي أسهمت في إثراء تجربة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء المناسك في يسر وسهولة.
ولفت إلى أن هناك منظومة خدمات متكاملة تتوزع على ست مناطق رئيسة الساحات الخارجية المصليات وأماكن الاعتكاف المطاف المسعى والروضة الشريفة في المسجد النبوي، مرافق الرئاسة الثابتة والمتنقلة التي يتم السعي إلى إثراء تجربة ضيوف الرحمن وتعميق الأثر الروحاني في نفوسهم، منذ لحظة وصولهم إلى ساحات المسجد الحرام وحتى صحن المطاف.
خطة الحرمين في رمضان:تيسير أداء المناسك لـ ١٠٧ آلاف طائف في الساعة الواحدة
وأكد أنه سيتوفر أمام المعتمرين كامل الخدمات التي تسهم في تيسير أداء المناسك لـ ١٠٧ آلاف طائف في الساعة الواحدة، موضحا أن الخطة التشغيلية ترتكز على عدة مرتكزات أهمها أن تكون تجربة الضيف الكريم حافلة بالمحطات الإثرائية، وثاني تطبيق أعلى معايير الجودة والتميز والإتقان، بجانب المراقبة والحوكمة.
ومن أجل تنفيذ الخطة الكبرى استعدادً لشهر رمضان، فإنه تم رفع الكادر البشرى بالحرمين لقرابة ١٢ ألف موظف وعامل من المؤهلين، حيث أتيح نحو ۸ آلاف فرصة تطوعية في ١٠ مجالات وتحقيق أكثر من ٢٠٠ ألف ساعة تطوعية خلال شهر رمضان المبارك، ليكون التطوع في الحرمين الشريفين من أكثر البيئات التطوعية المنظمة في العالم ، كما تم تهيئة المداخل المخارج كافة بكامل طاقتها الاستيعابية بما فيها التوسعة السعودية الثالثة، والحرص على تخصيص أبواب خاصة للقاصدين من كبار السن وذوي الإعاقة تضمن وصول القاصدين إلى أكثر من ٢٣٥ موقعًا للصلاة في المسجد الحرام.
