شن الرئيس الروسي فيلادمير بوتين هجوماً شديداً على السويد، بعد سماح السلطات هناك بتنظيم فعالية لحرق نسخة من المصحف الشريف، على يد متطرف من أصول عراقية، في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
بوتين يعلق على حرق نسخة من المصحف
ونقل البرنامج التلفزيوني الروسي ««موسكو. الكرملين. بوتين» تصريحاً لـ«بوتين»، أدلى به أثناء وجوده في داغستان، قبل أيام، وقال فيه: «في السويد أقدموا مجدداً على حرق القرآن، يحتاجون لشخص مثل بطرس الأكبر ليلقنهم درساً».
بطرس الأكبر
وبطرس الأكبر أو الأول هو قائد قوات روسيا القيصرية في معركتها ضد جيش الإمبراطورية السويدية، التي تعرف باسم «معركة بولتافا»، ويعتقد المؤرخون أنها كانت بداية النهاية بالنسبة للإمبراطورية السويدية كدولة عظمى أوروبية.
مصحف هدية
وزار الرئيس الروسي، خلال جولته الأخيرة في داغستان، مسجد «الجمعة» في ديربند، وهناك تسلم مصحفاً كهدية من مساعد مفتي الجمهورية، زابير سليموف