تتجه أنظار الأمة الإسلامية صوب المسجد الحرام حيث يؤدى الملايين شعائر الحج المقدسة، التى تبدأ من الإحرام من الميقات المكاني، وتنتهى برمي الجمرات وأداء طواف الوداع.
الإحرام من الميقات
ويعد الإحرام بمثابة إعلان نية الحج ويختلف الميقات باختلاف الدولة أو المنطقة التي يحرم منها، ثم بعد الإحرام يأتي دخول مكة، ثم يقوم الحاج بطواف القدوم من خلال الدوران حول البيت الحرام، ويعتبر طواف القدوم سُنّةً عند جمهور الفقهاء.
أمّا بالنسبة لوقت القيام بطواف القدوم، فيبدأ منذ دخول المسافر مكة المكرّمة، ويستحبّ أن يبادر القادم إلى أدائه قبل استئجار المنزل أو الإقامة فيه.
الوقوف بعرفات
وينتهي وقته بالنسبة للحاج عند وقوفه بعرفات، لأنّه بعد ذلك يجب عليه القيام بطواف الفرض، وهو طواف الزيارة.
ويتزامن يوم التروية مع اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، حيث يتجه الحجاج فيه إلى مشعر منى، حيث يبيتون ليلاً ويؤدون 5 صلوات، بما في ذلك صلاة الفجر التي تكون في يوم عرفة الذي يليه.
سبب تسمية يوم التروية
و يعود تسمية يوم التروية إلى أن الحجاج كانوا يروون فيه ماء للاستعداد للأيام اللاحقة. وهناك اعتقاد آخر يفيد بأنه سمي بهذا الاسم نسبة إلى إبراهيم عليه السلام الذي تلقى في هذا اليوم رؤيا المناسك.
يتضمن يوم التروية عدة أعمال مستحبة، مثل الإحرام والتكبير والتهليل والتحميد والدعاء والذكر، ويستمر الحجاج بقول لا إله إلا الله وسبحان الله والحمدلله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.