أقدم رجل أعمال على حرق جميع دفاتر المديونيات ابتغاء وجه الله تعالى، معلنًا تنازله عن مستحقاته القديمة والحديثة وكافة أنواع السلف التى قدمها للمحتاجين خلال الفترة الماضية.
وظهر رجل الأعمال سليم بن فدغان المظيبري الرشيدي، فى مقطع مصور واقفًا فى صحراء مرتديًا ملابس بسيطة، وهو يضرم النار فى أوراق حديثة وقديمة، لاسقاط جميع الديون والسلف على من كان يطلبهم.
وعلق على الفيديو :' هذه دفاتر الديون والمطالبات من أعمال الورشة لوجه الله ، جميع ما فيها من ديون ، ومن طلب سلف وغيره سواء قديم أو حديث . مرددا عبارة ' مني حل وألف ظل'.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع المقطع المصور، حيث قال أحدهم: شطبها من رصيد الدنيا وستضاعف له بمشيئة الله برصيد الآخرة، وقال آخر: الجزاء من جنس العمل.. اسأل الله أن يعفو عنه كما عفي عنهم وسامحهم وأحلهم.
بينما انتقد أخرون تصوير تلك الواقعة وإعلانها من قبل رجل الأعمال، وعلق مغرد: مع إجلالي وتقديري لعمله هذا إلا أن التصوير والنشر بهذه الصورة يفتح الكثير من أبواب الأسئلة والتأويلات التى تتنافى مع هدي النبي صلي الله عليه وسلم، ومنها 'ورجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه'، ليرد آخر: لماذا لا تكون من باب 'وأما بنعمة ربك فحدث' لعل يقتدى به الآخرين من الموسرين وممن لديهم القدرة على العفو.
