راح الشاب المصري 'عمرو' ضحية حقنة هتلر في عين شمس بمصر؛ حيث روت أسرته تفاصيل وفاة نجلهم جراء حصوله على حقنة برد، حيث كان يستعد لإتمام زفافه بعد شهرين.
وقال خال الشاب عمرو،': عمرو يبلغ من العمر 36 عامًا وكان يعمل في شركة عقارية؛ وقبل وفاته شعر بالتعب؛ فتوجه إلى دكتورة صيدلانية وطلب منها 'حاجة للبرد'.
وتابع في مداخلة هاتفية ببرنامج 'صالة التحرير، الدكتورة قالتله هديك حاجة قوية؛ خد المجموعة دي هتخليك زي الحصان؛ الدكتورة اللي بيعتبرها أمه أعطته 6 أمبولات للبرد، مبينا أن عمرو أخذ الجرعة الأولى (3 أمبولات عبارة عن كورتيزون ومضاد حيوي ومسكن)، وكان في حالة صحية جيدة، وحينما حصل على حقنة المضاد الحيوي (زيرون)؛ توجه إلى والدته قائلًا: 'الحقيني يا أمي أنا بموت'.
وتابع أنهم حاولوا التواصل مع الطبيبة التي أعطته الحقنة، وبعد وصولها إلى منزل عمرو وضعت له ملح في فمه لكنه كان قد فارق الحياة؛ بسبب توقف عضلة القلب.