قال الدكتور “محمد مكني” أستاذ المالية والاستثمار في جامعة الإمام، إن الأولوية مفقودة لدى بعض المؤسسات المالية الدولية.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “هنا الرياض”، أن المؤسسات الدولية انحرفت عن مسارها في دعم الدول الأشد فقرا في العالم خاصة في القارة الأفريقية.
وأكد أن قمة باريس التي شارك فيها ولي العهد تعد فرصة ثمينة من أجل إيجاد نظام مالي عالمي جديد يتواءم مع المرحلة المقبلة.
وأوضح أن الدول النامية ودول العالم الثالث، تعانى من أزمات مالية طاحنة بسبب التغييرات العالمية والدولية، وتحديات الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى تحديات التغييرات المناخية، مما يتطلب موقف دولي موحد من أجل دعم هذه الدول.