بحضور ولي العهد.. كل ما تريد معرفته عن قمة باريس "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد".. الأهداف والمأمول منها


الخميس 22 يونية 2023 | 01:19 صباحاً
ولي العهد يشارك في قمة فرنسا
ولي العهد يشارك في قمة فرنسا
فريق_السعودي اليوم

تستعد باريس لقمة عالمية بعنوان 'من أجل ميثاق مالي عالمي جديد'، يترأس فيها ولي العهد محمد بن سلمان آل سعود، وفد المملكة المشارك بالقمة.

المشاركون في قمة باريس 

ومن المقرر أن تجمع القمة التي تعقد اليوم وغدا 22 و23 يونيو، في العاصمة الفرنسية باريس، والتى دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال قمة المناخ 'كوب 27' التي عقدت نوفمبر الماضي في شرم الشيخ، على طاولتها 100 من رؤساء وحكام الدول من مختلف العالم، ورؤساء بنوك التنمية المتعددة الأطراف، و120 منظمة غير حكومية، و70 شريكًا من القطاع الخاص، و40 منظمة دولية.

سيشارك هؤلاء معًا في 6 موائد مستديرة من أجل تحديد أسس النظام المالي الجديد.

 أجندة عمل القمة

ستتناول 'قمة من أجل ميثاق مالي عالمي جديد' على جدول أعمالها 5 ملفات:

- إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف.

- أزمة الديون لدى الدول النامية وتصميم الحلول لحقوق السحب الخاصة SDR.

- تمويل التكنولوجيات الخضراء والتنمية المستدامة.

- إنشاء ضرائب دولية جديدة وأدوات تمويل مبتكرة.

- دعم القطاع الخاص للمشاركة في التنمية بالبلدان منخفضة الدخل.

أهداف قمة "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد"

وخلال الاجتماعات التحضيرية للقة، تم الإعلان عن 4 أهداف رئيسية ستابعها 4 مجموعات عمل يتم تشكيلها خلال القمة، حيث تتمثل الأهداف في الآتي: 

_استعادة الإستقرار المالي للبلاد التي تواجه تحديات اقتصادية، لا سيما البلدان الأكثر مديونية، لتمهد القمة الطريق لعقد اتفاقيات جديدة للحد من مشكلة تفاقم الديون.

_تركز القمة على تعزيز تنمية القطاع الخاص في البلدان منخفضة الدخل، والتوصل لأفضل السبل لدعم إنشاء الشركات بهدف تحفيز القطاع الخاص الذي يوفر في النهاية فرص العمل للسكان. _تشجيع الاستثمار في البنية التحتية 'الخضراء' لانتقال الطاقة في البلدان الناشئة والنامية، وذلك فيما يتعلق بالإسكان والصحة والمياه والنقل، لمنح البلاد النامية فرصة الانتقال نحو الطاقة النظيفة، إضافة إلى حشد التمويل اللازم للدول الأكثر عرضة لتحديات التغير المناخي.

_ إرساء قواعد نظام مالي جديد يكون أكثر عدلا وتضامنا، لمواجهة التحديات العالمية المشتركة ومن بينها، الحد من الفقر ومواجهة التغيرات المناخية وحماية التنوع البيئي.

_وتتيح القمة فرصة لصياغة مبادئ الإصلاحات المستقبلية وتحديد مسار نحو شراكة مالية أكثر توازنا بين الجنوب والشمال.

_تتيح لعدد أكبر من الدول الحصول على التمويل الذي تحتاجه من أجل الاستثمار في التنمية المستدامة، والحفاظ على الطبيعة بشكل أفضل وخفض الانبعاثات الحرارية وحماية السكان من الأزمات البيئية خاصة في المناطق الأكثر عرضة للأزمات.

_سيطرح خلال القمة مسألة إعادة تأسيس للنظام المالي القائم حاليًا، والذي بدأ وضع أولى لبناته بالولايات المتحدة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.

ما المأمول من نتائج القمة

ويأمل من القمة أن تنجح بالوصول إلى توافق عالمي على خارطة طريق مالية عالمية لمدة 18 إلى 24 شهرًا المقبلة، مع توحيد الجهود بشأن التمويل طوال عام 2023 بما يجعل النظام المالي العالمي قادر على انتشال نحو مليار إنسان من الفقر المدقع، واستيعاب النظام المالي لمواجهة التحديات البيئية والمناخية الطويلة الأمد.

اقرأ أيضا