زار وزير الخارجية المصري سامح شكري، سوريا في أول زيارة رسمية له منذ الحرب الأهلية في سورية عام 2011، ناقلا لرئيس النظام السوري بشار الأسد رسالة تضامن ودعم من القاهرة للشعب السوري بعد كارثة الزلزال. وأوضح 'ِشكرى'،بأن الهدف من زيارته دمشق، اليوم (الإثنين)، إنساني في المقام الأول، لافتاً إلى أن بلاده ستستمر في التواصل لدعم الجهد الإنساني، مشددا على أن بلاده على أتم الاستعداد لتوفير كل سبل الدعم الإنساني للسوريين.
زيارة شكرى لسوريا
والتقى شكري نظيره السوري فيصل المقداد، وبعد انتهاء زيارته لدمشق ، وصل شكري اليوم إلى مطار أضنة، في زيارة إلى تركيا للتضامن معها إثر الزلزال المدمر، واستقبل الوزير المصري الذي يزور تركيا لأول مرة منذ 10 سنوات إثر توتر في العلاقات، نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.
وأكدت وزارة الخارجية التركية في بيان رسمي أن وزير الخارجية المصري يزور تركيا لـ'إظهار التضامن وتقديم تعازيه بعد الزلازل في كهرمان مرعش'
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية عبر حسابه على موقع تويتر أحمد أبو زيد: إن «بشار الأسد أعرب عن شكره لمصر وشعبها على استضافة اللاجئين السوريين».
يذكر أن العلاقات بين القاهرة ودمشق لم تنقطع بشكل كامل على بعض المستويات، فقد توجه مدير إدارة المخابرات العامة اللواء علي المملوك إلى القاهرة عام 2016 في أول زيارة معلن عنها أجراها إلى الخارج منذ اندلاع الحرب في 2011.