يتزامن حلول شهر رمضان وعيد الفطر مع منتصف الأشهر الميلادية، لذا يتعين على الأسر انتظار مدة أسبوع حتى يحين صرف رواتب شهرى مارس وأبريل، وهو ما يثير قلق الكثيرين حول كيفية توفيق الأوضاع المالية للوفاء باحتياجات أسرهم فى هذا التوقيت من الشهر.
نصائح لتدبير احتياجات رمضان
تكمن المعضلة الأساسية فى أن تلك المناسبات الدينية يتزامن معها تزايد معدلات استهلاك الأسر من طعام وشراب ومستلزمات أخرى لاستقبال الضيوف، عما هو معتاد فى الأشهر السابقة، لهذا فإن أولى الحلول يتمثل فى تجنب الإسراف والتبذير وبخاصة على البنود غير الأساسية وتأجيلها لفترة لاحقة مع صرف الراتب مع الاكتفاء بشراء الإحتياجات الأساسية تبعًا للمقدرة المادية لكل أسرة، سواءً كان ذلك بشكل أسبوعي أو نصف شهري، أو شهري، من مواد تموينية ولحوم وخلافه والحد من فكرة التخزين بكميات كبيرة لفترات بعيدة.
تجنب الديون وإشراك الزوجة فى تحديد الأولويات
أيضً من بين الخطوات الضرورية القيام بسداد الفواتير والالتزامات الشهرية مثل الإيجار، والمصروفات والرسوم المدرسية الخاصة بالأبناء، إلى جانب رصد ميزانية للتعامل مع الظروف الطارئة التي قد تستدعي الذهاب إلى الطبيب وشراء الأدوية، إلى جانب الشراكة في إدارة الشؤون المالية من جانب الزوجة فى وضع خطّة الأولويات والنّفقات والمصروفات وخطّة ميزانية البيت.
وكذلك تجنب الديون لتحقيق الاستقرار المادي في الأسرة، سواءً من البنوك أو الأفراد، أو الحصول عليها في نطاق ضيق وعند اشتداد الحاجة لذلك.
رواتب
الريال السعودي
