شهدت منطقة الساحل الشمالي في جريمة بشعة من نوعها, حيث إشترك إثنين طبيب و ممرض علي التخلص من زميلهم الثالث وقتله, و دفن جثته في عيادته.
قتلوا صديقهم
ومن المقرر, أن تواصل النيابة العامة المصرية غداً، تحقيقاتها مع أحمد.ش 32 عاماً، الطبيب المتهم بقتل زميله داخل عيادته ودفنه بمنطقة الساحل بمساعدة ممرض يدعى أحمد.ف27 عاماً، ومحامية تدعى إيمان.م 28 سنة.
تفاصيل الجريمة
وتعود تفاصيل الحادثة, عندما إتفق المتهمين جميعاً علي إستدراج المجني عليه إلى عيادته الخاصة، و من ثما قاموا بتخديره بواسطة «مخدر منوم» حتى يمكن احتجازه بمكان معين، لطلب فدية من أسرته الغنية بمحافظة الشرقية، إلا أنه فارق الحياة من تأثير المخدر، وبعدها تم دفنه داخل عيادته، ظناً منهم أنهم بعيدون عن يد العدالة، التي ألقت القبض عليهم جميعاً.
وبحسب توقعات بعض المصادر, من المحتمل أن تقوم النيابة بإحالة جميع المتهمين إلى محكمة الجنايات، وعدم التجديد لهم بالحبس مرة أخرى، لتحديد جلسة عاجلة لهم، بسبب الجرم الكبير الذي ارتكبه الجناة بحق المجني عليه.
إكتشاف الجريمة
وقد تم إكتشاف الجريمة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة الأحد الماضي، بلاغاً من أسرة القتيل التي تقيم بمحافظة الشرقية، يفيد بتغيب ابنهم أسامة توفيق 30 عاماً منذ أيام عدة، وعدم الرد على تليفونه الخاص، على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي، وبتفريغ الكاميرات تبين دخول القتيل إلى عيادته الخاصة بالدور الأرضي وعدم الخروج منها، وبالفحص تم وجود رائحة كريهة، وبالبحث تبين أن الجناة قاموا بدفنه داخل حفرة بعيادته، وتم تبليطها بـ«السراميك» من جديد، سعياً منهم لإخفاء جريمتهم النكراء
فيما توصلت التحريات إلي أن وراء الحادثة، المتهم الأول طبيباً يدعى أحمد. ش 32 عاما، وممرضاً يدعى أحمد. ف، 27 عاماً، ومحامية تدعى إيمان. م 28 عاماً، وأكدت التحقيقات أن المتهم الأول استخدم المحامية في عملية استدراج المجني عليه إلى عيادته وتخديره لمساومة أسرته بطلب فدية مالية قدرها 200 ألف دولار أمريكي، لكن خطتهم باءت بالفشل بوفاة المجني عليه، وتبين من التحريات أن المتهم الطبيب متزوج عرفياً بشريكته في الجريمة المحامية.
مطالب أسرة المجني عليه
ومن جانبها, دعت والدة المجني عليه الحاجة «زينب», بـ سرعة تقديم الجناة إلى محاكمة عاجلة، وأن يتم سرعة القصاص بهم لكى «يبرد قلبها».