فيديو ..وزير الخارجية :الصين أكبر شريك للدول العربية بـ430مليار دولار


الاحد 11 يونية 2023 | 11:02 صباحاً
وزير الخارجية خلال كلمته في مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين
وزير الخارجية خلال كلمته في مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين
فريق-السعودي اليوم

أكد  وزير الخارجية سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله أن  الصين تعد الشريك التجاري الأكبر للدول العربية بـ430 مليار دولار ،والمملكة تمثل 25%من اجمالي التبادل التجاري بين الصين والدول العربية.

اقرأ ايضا:برعاية ولي العهد .. انطلاق مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين اليوم

زيارة الرئيس الصيني للرياض زادت من توطيد العلاقات الثنائية

وأضاف خلال كلمته في  الدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين  أن زيارة الرئيس الصيني للرياض زادت من توطيد العلاقات الثنائية،و ونرحب بنتائج منتدى التعاون العربي الصيني منذ تأسيسه

وقال إيريك فانغ رئيس 'المركز الوطني للتنمية المستدامة' (إن سي إس دي) في العاصمة الأميركية واشنطن، 'إن القيادة السعودية اتخذت خطوات جريئة لبناء أمة موجهة نحو عصر جديد للطاقة، مدعومة باقتصاد متنوع يشمل التصنيع والعلوم والاتصالات وتكنولوجيا الطاقة الخضراء، وجميع المهن ذات الصلة واللازمة لعصر الطاقة الجديد، ولزراعة فرص القطاع الرئيسية التي تمنح شبابها سبباً للبقاء وتنمية المملكة إلى إمكاناتها الكاملة'.

وحول مستقبل التجارة والاستثمارات الصينية العربية وأهم التحديات التي تواجهها، قال فانغ 'يوجد حاليا اتجاه رئيسي يتزايد سنويا بين المجموعتين (العربية والصينية)، أرى المزيد في كل قطاع في المستقبل. بوسعنا تعظيم وتوسيع كافة الأعمال المشتركة، والقدرة على استكشاف الفرص والعمل لإيجاد البدائل'، وفقا لصحيفة 'الشرق الأوسط'.

اقرأ ايضا:الرياض علي موعد مع آلاف المستثمرين من الصين في فعاليات الدورة العاشرة لـ مؤتمر رجال الأعمال العرب و الصينيين.. تفاصيل

 السعودية دولة متنوعة مليئة بالشباب اللامعين و بالإمكانات غير العادية

وحول الأهمية القصوى للدور السعودي لإنجاح مؤتمر الأعمال العربي الصيني، قال فانغ: 'نرى أجندة للمستقبل لا للماضي. لسنوات عديدة كان ينظر الكثيرون من العالم المتقدم إلى السعودية من خلال عدسة واحدة: البترول، بينما في الواقع هي دولة متنوعة مليئة بالشباب اللامعين، ومليئة بالإمكانات غير العادية

من ناحيته، شدد رجل الأعمال السعودي عبد الله بن زيد المليحي رئيس شركة 'التميز' السعودية القابضة وأحد المشاركين في مؤتمر الأعمال السعودي الصيني، على أن هناك نتائج متوقعة تتكشف خلال الفترة المقبلة، أهمها تعظيم الشراكات الصينية العربية بشكل عام والشراكات الصينية السعودية بشكل خاص في مجالات الفضاء والتكنولوجيا الجديدة والذكاء الاصطناعي والطاقة الخضراء.

ولفت المليحي إلى أن المؤتمر سيلفت أنظار العالم، بما يشتمل عليه من فرص كبيرة لثاني أكبر اقتصاد في العالم، مقابل أكبر اقتصاد عربي، حيث تتمتع الصين باستثمارات ضخمة في السوق السعودي، إذ تعد العلاقات الاقتصادية السعودية الصينية من أهم محفزات الاقتصادات في العالم، معتبرا أن الصين محرك أساسي لسوق التجارة السعودية والعربية، في ظل زيادة الاستيراد وتعاظم الصناعات الصينية أخيرا.

وكشف المليحي أن المؤتمر سيفصح عن عدة اتفاقيات عربية صينية وسعودية صينية، كاشفا عن أن شركة التميز ستدخل في شراكات استراتيجية مع الشركات الصينية، بغية تأسيس قاعدة صناعية قوية في المدن الاقتصادية التي أعلن عنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أخيرا.

وأضاف المليحي: 'سنوقع عقودا مهمة في المؤتمر السعودي الصيني في مجال التقنية والكلاود مع شركة (سكاي كلاود) الصينية، وذلك من خلال تأسيس شركة سعودية صينية في مجال الإنترنت وتقنية المعلومات، فضلا عن توقيع اتفاقيات بين القطاعين الخاص والعام على هامش المؤتمر، بمبلغ يتجاوز الـ 40 مليار دولار'.

تعزيز وتوثيق التعاون بين مجتمعي الأعمال العربي والصيني

وأنطلقت اليوم الدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، وتنظمها وزارة الاستثمار في الرياض خلال 11 و12 يونيو الجاري بالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، واتحاد الغرف العربية تحت شعار «التعاون من أجل الرخاء»، وتعد الأكبر على الإطلاق في سياق التعاون الاقتصادي العربي - الصيني.

تستهدف الدورة العاشرة للمؤتمر تعزيز وتوثيق التعاون التجاري والاقتصادي بين مجتمعي الأعمال العربي والصيني، واستكشاف فرص الاستثمار البينية في العديد من القطاعات، أبرزها: التكنولوجيا والطاقة المتجددة والزراعة والعقارات والمعادن وسلاسل التوريد، وغيرها، بالإضافة إلى عددٍ من الجلسات الحوارية والاجتماعات الثنائية، مما سيمثل نقلة غير مسبوقة في العلاقات العربية - الصينية على المستوى الاقتصادي، وتنميتها بما يرقى لطموحات قيادات دول المنطقة العربية والصين.

اقرأ أيضا