تعد الطاقة النووية, إحدي أهم مجالات إنتاج الطاقة في العالم, وتمثل فرص الحصول علي طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة، مما يخفّف من حدّة الآثار السلبية المترتبة على تغيّر المناخ.
خلاف فرنسي ألماني حول الطاقة النووية
ولكن بالرغم من ذلك, فـ هي نقطة خلفية خلافات فرنسية ألمانية, وهذا ضمن الاستراتيجية الأوروبية الجديدة للطاقة, ودور الطاقة النووية في الإصلاح المستقبلي لسوق الكهرباء الأوروبية.
تمسك فرنسا بـ الطاقة النووية
وفي ذلك الإطار, أكد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير خلال تصريحات له، أن الطاقة النووية الفرنسية هي 'خط أحمر مطلق', ومسألة 'لن تكون قابلة للتفاوض أبدا'.
كما تابع بقوله إن 'الطاقة النووية هي خط أحمر مطلق لـ فرنسا، وفرنسا لن تتخلى عن أي من هذه الميزات التنافسية المرتبطة بالطاقة النووية', كما أضاف أيضاً أن 'الطاقة النووية الفرنسية ليست ولن تكون قابلة للتفاوض أبدا'، مؤكدا أنه 'يجب العمل بوجودها ونحن مقتنعون بأن ذلك ليس في مصلحة فرنسا وحدها، بل في مصلحة القارة الأوروبية أيضا'.
فيما أشار إلي أن 'الطاقة النووية هي تميز اقتصادي، وهي أيضًا جزء من هويتنا الصناعية وهي ما نحن عليه كأمة وما نحن عليه كاقتصاد وما نحن عليه كشعب مبتكر ومبدع'.
رفض ألماني لـ الإعتماد علي الطاقة النووية في الأتحاد
ومن جانبه, فقد أوضح ستيفان فينتسل وزير الدولة الألماني للاقتصاد والمناخ, أن 'ألمانيا تحترم الخيارات المتباينة لدول أخرى أعضاء (في الاتحاد الأوروبي) مثل فرنسا يمكن أن تسهم بطريقة مماثلة في تحقيق الحياد المناخي', إلا أنه أكد أن 'ما لا تقبله بلاده هو تعريف الطاقة النووية بأنها طاقة متجددة'.
أقرا ايضا: ألمانيا: 15 أبريل المقبل الموعد النهائي لاستخدام الطاقة النووية في البلاد