أستعرض معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل بن فهم السُلمي في مجلس الشورى بالرياض اليوم مع معالي نائب رئيس المجلس الوطني السنغالي الدكتور مالك ديوب العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والمجلس الوطني السنغالي، وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.،بحضور معالي مساعد رئيس المجلس الدكتورة حنان الأحمدي، ومعالي الأمين العام للمجلس الأستاذ محمد المطيري.
اقرأ ايضا:مجلس الشوري يصدر قررًا بتمكين هيئة تنظيم المياه والكهرباء للتأكد من دقة المعلومات في تراخيص الحفر
وقوف المملكة الدائم مع القضايا الإسلامية
الدكتور مشعل بن فهم يبحث التعاون مع نائب رئيس البرلمان السنغالي
وعبَّر معالي الدكتور ديوب خلال اللقاء عن شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، على وقوف المملكة الدائم مع القضايا الإسلامية، مثمناً عالياً جهود ومبادرات المملكة التي جعلتها الداعم الأول لقضايا العالم الإسلامي .
حضر اللقاء عضوال المجلس رئيس لجنة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الأستاذ عبدالله آل طاوي، وعضو المجلس رئيس لجنة الثقافة والرياضة والسياحة الأستاذ ناصر الدغيثر، وعضو المجلس نائب رئيس لجنة التجارة والاستثمار الأستاذة حنان السماري، وعضو المجلس عضو لجنة الثقافة والرياضة والسياحة الدكتورة إيمان الجبرين.
علاقات وطيدة وعريقة بين السعودية والسنغال
و تربط السعودية وجمهورية السنغال علاقات وطيدة وعريقة يعود تاريخها إلى استقلال السنغال في العام 1960، وتوقيع البلدين اتفاقية إنشاء العلاقات الدبلوماسية في ستينيات القرن الماضي، وقد تطورت تلك العلاقات بشكل متصاعد في جميع المجالات.
وتشهد العلاقات السعودية السنغالية انسجاماً تاماً في جميع القضايا التي تهم الجانبين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وقضايا العالم الإسلامي بشكل عام، كما تتوافق وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
وتستقبل الجامعات السعودية سنوياً عشرات الطلاب السنغاليين بمنح دراسية تقدم من حكومة خادم الحرمين الشريفين في مختلف التخصصات، وتدعم المملكة برنامج تعليم اللغة العربية في التعليم السنغالي في مراحله كافة، وتستضيف سنوياً عدداً كبيراً من المواطنين السنغاليين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة. ويستفيد من هذه الاستضافات شخصيات بارزة ومؤثرة في المجتمع السنغالي.